في اليوم الوطني.. "سبق" ترصد أبرز التطورات التي مرت بالمملكة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً

تمكنت من مواجهة أزمة كورونا وخصصت 200 مليون دولار لدعم منظمة الصحة العالمية
في اليوم الوطني.. "سبق" ترصد أبرز التطورات التي مرت بالمملكة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً
تم النشر في

تحتفل السعودية باليوم الوطني الـ 90 في ظل إنجازات اقتصادية واجتماعية وسياسية كثيرة تحققت، حيث ترصد "سبق" في هذا التقرير أبرز التطورات التي مرت بها السعودية خلال السنوات الماضية.

وتفصيلاً، على المستوى الدولي، تمكّنت السعودية من أخذ مكان في المجلس الأوروبي لذوي القدرات الفائقة، وهي أول دولة عربيّة تحظى بتلك المكانة، ويقوم هذا المجلس على تنمية قدرات أصحاب المواهب، والارتقاء بمستوياتهم من خلال استثمار مواهبهم في المكان الصحيح.

وشهدت المملكة تطوّرات في مجال الفضاء، ومن أهمها: إطلاق قمرين للتصوير عالي الدقة «سعودي سات 5أ » و « سعودي سات 5ب» كذلك الاتفاق مع فرنسا على إطلاق أول قمر صناعي خاص بالمملكة العربية السعودية من قاعدتها” كورو” الواقعة في شمال أمريكا الجنوبيّة، وكان اسم هذا القمر الصناعي ” جيو سات”، وكان ذلك في نهاية عام 2019م وقد استفادت المملكة من هذا القمر في توليد الطاقة، حيث إن له القدرة على توليد الطاقة بمقدار عشرين كيلو وات.

وعلى الجانب الاقتصادي، أصبح الاقتصاد السعودي ضمن أكبر 20 اقتصاداً عالمياً في مجموعة العشرين، ويعزى كل ذلك النمو إلى النفط بالدرجة الأولى وبالرغم من ذلك قدم الأمير محمد بن سلمان رؤية لتنويع الاقتصاد السعودي بحيث يصبح اقتصاداً منتجاً ويعتمد على الصناعة والقيمة المضافة والاستثمار.

وحدثت تحولات هيكلية في تكوين استثمارات داخلية وخارجية شملت الاستثمار المحلي والدولي وتحسين بيئة الاستثمار الأجنبي المباشر وفتح الأسواق المالية للأجانب، علاوة على ذلك السعودية تمتلك خامس احتياطي من الغاز كما قامت مؤخرا بفصل الصناعة عن الطاقة بهدف أن تجعل الصناعة ضمن محركات النمو الاقتصادي الأساسية.

وشهد عهد الملك سلمان الحزم تدشين وإطلاق وإعلان عدد من المشاريع، منها: مشروع "نيوم" والممتد للمرة الأولى بين 3 دول، هي السعودية ومصر والأردن، إعادة تطوير الواجهة البحرية في وسط كورنيش مدينة جدة بهدف تحويلها إلى منطقة حيوية، وضع حجر الأساس لمشروع القدية، اتفاق لتأسيس كيان البحر الأحمر بين 7 دول.

ومن الناحية الاجتماعية قدمت السعودية العديد من القوانين والأنظمة التي تحمي الأسرة والمجتمع كقانون التحرش، والنفقة وحق الوصاية، وتصدرت السعودية مجموعة العشرين في تقرير الأمم المتحدة في مؤشر أمان السكان أثناء السير ليلاً في مناطق سكنهم .

اهتمت السعودية بالتعليم فقدمت منظومة تعليمية تواكب العالم العربي والغربي وتمكنت من تحقيق النجاح بتقديم منظومة التعليم عن بعد، وأصبحت السعودية الأقوى عربياً في مجال التعليم، كما أنها طورت من الأدوات التعليمية التي اعتادها الطلاب وحولت التعليم الذي يستخدم فيه الأوراق في كثير من مدارسها وجامعاتها إلى تعليم رقمي عبر المواقع المختلفة التي دشنتها المملكة.

وعلمت المملكة على تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وتوفير فرص العمل لأبناء الشعب السعودي، ودعم قضايا المرأة الاقتصادية والاجتماعية حتى تصبح عنصرا فعالا في المجتمع السعودي والخليجي والدولي.

كما أتاحت المملكة فرص العمل للمرأة السعودية في مجالات متعددة تزيد يوماً بعد يوم منها العمل الدبلوماسي وصولاً إلى منصب سفير والوظائف القيادية العليا في الدولة، إضافة إلى كل أنواع النشاط التجاري والعمل في قطاعات الأمن والشرطة وقيادة القطارات وخدماتها وقيادة الطائرات والضيافة الجوية، حيث أدى كل ذلك إلى زيادة تفعيل دور المرأة في المملكة.

وفي القطاع الصحي استطاعت مواجهة واحدة من أخطر الأزمات التي كادت أن تنهي حياة الإنسان على الكوكب، فخصصت السعودية نحو 200 مليون دولار لدعم منظمة الصحة العالمية في مكافحة وباء كورونا (كوفيد19) على مستوى العالم، و150 مليون دولار لدعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) للحصول على لقاح لمساعدة الدول المحتاجة، و150 مليون دولار لدعم التحالف الدولي للاستعداد للوباء والابتكار (CEPI) في تطوير اللقاح، إضافة لتقديم 10 ملايين دولار لدعم صندوق منظمة الصحة العالمية لدعم البلدان ذات النظم الصحية الهشة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org