شكلت "صحة عسير" لجنة للوقوف في شكوى موظفة سعودية ضد أحد المستشفيات الخاصة بالمنطقة تتهم فيها أحد المسؤولين بتعمد تطفيشها من العمل ومنعها من البصمة ومساءلتها في أبسط الأمور، وتسجيلها "غياب" على الرغم من حضورها، والإساءة لها أمام الموظفين، وذلك بعدما رفضت أداء مهام الممرضة بدلاً من عملها الإداري التي توظفت من أجله بالمستشفى.
وذكرت الموظفة الإدارية أنها تعمل في المستشفى منذ سنة وثلاثة أشهر بوظيفة بسيطة مراسلة، وبعقد إداري، وقالت: "تجدد عقدي تلقائياً قبل شهرين، وليس علي أي مخالفات طوال فترة عملي، وتم نقلي إلى قسم التمريض بنفس المسمى، ولكن تفاجأت بطلب أحد المسؤولين بالقيام بمهام الممرضة، كإيصال المريض إلى الأشعة أو المتوفى إلى الثلاجة أو حمل علب التحاليل والأدوية والتوقيع عليها! لكنني رفضت هذا العمل؛ لأنه ليس من اختصاصي".
وأضافت: "بعد ذلك تبدل الحال إلى حال آخر، فتم إيقاف بصمتي بقوة، واستذلالي من قبل مدير قسمي، وإهانتي أمام الجميع، ورفع الغياب ضدي رغم حضوري! ورفع الإنذارات ضدي حتى تكون خلال شهر حجة، وتمهيداً لفصلي رغم أنني موجودة".
وتابعت: "بعد نقلي للتنويم تم نقلي حالياً للعناية المتوسطة للأطفال للعمل بها أعمال تمريض، وليس لي كفاءة أو دراية أو خبرة أو لغة، ولم يتعاون أو يستجيب مدير القسم، أو تتوقف محاولة تطفيشي من العمل".
ووجهت الموظفة تساؤلاً للجهات المعنية: "بماذا توجهوني وماذا أعمل؟!" مشيرة إلى أن مكتب العمل حضر بشكل ودي، وتم الاتفاق، ولكن اليوم الثاني تم خداعي وإغلاق بصمتي وطردي من مقر عملي، واتهامي بالتقصير ومحاولة تطفيشي والخصم علي دون مبرر.
من جهته، أوضح نائب المتحدث الرسمي لصحة عسير لـ"سبق"، سعيد بن مداوي الأحمري، أنه تم تشكيل لجنة للوقوف على المستشفى المعني والتأكد مما ذكر في شكوى المواطنة، وفي حال ثبت للجنة تقصير في أداء المنشأة وإدارتها تجاه التعامل مع الموظفة؛ فسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق الأنظمة واللوائح المرعية المتبعة في وزارة الصحة.