وزراء الخارجية العرب يؤكدون استمرار دعم الشرعية الدستورية في اليمن

أكدوا الالتزام بوحدة وسيادة الأراضي الليبية
وزراء الخارجية العرب يؤكدون استمرار دعم الشرعية الدستورية في اليمن

أكد وزراء الخارجية العرب استمرار دعم الشرعية الدستورية في اليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ودعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة الشرعية الرامية إلى تطبيع الأوضاع، وإنهاء الانقلاب، وإعادة الأمن والاستقرار لجميع المحافظات اليمنية.

وشدَّد الوزراء في قرار تحت عنوان "تطورات الوضع في اليمن"، صدر في ختام أعمال الدورة العادية الـ 149 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري مساء اليوم، برئاسة معالي وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان، على الالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، ورفض أي تدخُّل في شؤونه الداخلية.

وأيد وزراء الخارجية العرب موقف الحكومة اليمنية، وتمسكها بالمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة، كأساس للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن.

وأشاد مجلس وزراء الخارجية العرب بالجهود التي بذلها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال فترة عمله مبعوثاً دولياً إلى اليمن، وسعيه للدفع بعملية السلام في اليمن، بالرغم من الصعوبات والعراقيل التي قابلته من جراء تعنت المليشيات الانقلابية.

وأعرب وزراء الخارجية العرب عن الترحيب بالمبعوث الدولي الجديد إلى اليمن مارتن جريفيث، ومساندته في إنجاز مهمته من أجل استئناف العملية السلمية على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها.

وحث الوزراء الأطراف والقوى والأحزاب السياسية اليمنية كافة على تحكيم العقل، وإعلاء المصلحة العليا للشعب اليمني، والعمل تحت قيادة الحكومة الشرعية اليمنية لحل الخلافات عن طريق الحوار، والامتناع عن الدخول في المماحكات السياسية التي تؤثر سلباً على فرص تجاوز تحديات المرحلة الحالية الحرجة؛ وذلك من أجل التخفيف من معاناة اليمنيين التي وصلت إلى مرحلة غاية في الصعوبة، والدعوة لتضافر الجهود كافة للحفاظ على السكينة والسلامة العامة، وعلى أرواح المدنيين في المحافظات اليمنية كافة.

كما أكد وزراء الخارجية العرب على الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، ورفض التدخل الخارجي أياً كان نوعه ودعم الجهود والتدابير التي يتخذها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لحفظ الأمن وتقويض نشاط الجماعات الإرهابية وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها وحماية حدودها والحفاظ على مواردها ومقدراتها.

ودعا وزراء الخارجية العرب في قرار تحت عنوان "تطورات الوضع في ليبيا" صدر في ختام أعمال الدورة العادية الـ 149 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري برئاسة المملكة، إلى حل سياسي شامل للأزمة في ليبيا، وتأكيد دعم المجلس للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات 17 ديسمبر 2015م، والترحيب بالإستراتيجية وخطة العمل التي أعدتها الأمم المتحدة والتي عرضها الممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة لحل الأزمة في ليبيا واستكمال المرحلة الانتقالية من خلال الاستحقاقات السياسية والدستورية والانتخابية في إطار تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، وبما يؤدي إلى إنهاء حالة الانقسام في ليبيا وتعزيز الثقة بين الأطراف الليبية.

ورحب المجلس بالاجتماعات التي تستضيفها مصر، الهادفة إلى بحث توحيد المؤسسة العسكرية، والتأكيد في هذا الخصوص على تشجيع توحيد القوات الليبية تحت القيادة المدنية للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني كطريق وحيد لعودة الاستقرار والسلام إلى ليبيا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org