في تطور مفاجئ للأزمة السياسية والاقتصادية بجمهورية إثيوبيا فرضت الحكومة الإثيبوية، أمس الجمعة، 30 جمادى الأولى 1439هـ حالة الطوارئ فور استقالة رئيس الوزراء هايلي ماريام، وسط اضطرابات وأزمة سياسية تضرب البلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي. جاء ذلك عقب استمرار المظاهرات الحاشدة في إثيوبيا طيلة الأسابيع الماضية؛ احتجاجاً على خطط الحكومة لإقامة منطقة اقتصادية جديدة قرب العاصمة أديس أبابا.
ولا توجد أرقام محددة عن أعداد السياح السعوديين بإثيوبيا، ووفقاً لبعض المصادر هناك مئات السياح السعوديين الذين يفضّلون رحلات السفاري والقنص بإثيوبيا، كما أن هناك العديد من الشركات السعودية المسجلة لدى الجهات الرسمية الإثيوبية، بعدد قد يتجاوز 69 شركة سعودية أغلبها تعمل في مجال التجارة والسياحة والاقتصاد في إثيوبيا، برأسمال يناهز 369 مليوناً، وتعد المملكة ثاني أكبر مستثمر في إثيوبيا.