"التركي": ملاك الإبل يستشعرون اليوم الوطني الزاهر بمزيد من الفخر والاعتزاز

قال الاحتفاء بذكرى التوحيد ترجمة صادقة تعكس مدى الانتماء والحب والتضحية
"التركي": ملاك الإبل يستشعرون اليوم الوطني الزاهر بمزيد من الفخر والاعتزاز

قال عضو مجلس إدارة نادي الإبل سابقًا الدكتور خالد بن عبدالله التركي: إن ذكرى اليوم الوطني الـ91 لتوحيد المملكة العربية السعودية، تحمل في طياتها معاني عظيمة تتطلب من الجميع استشعار المسؤولية، وشكر الله سبحانه وتعالى على توفيقه بأن هيّأ لبلاد الحرمين الشريفين قادة أوفياء يرعونه ويذبون عن عقيدته الشرك وأصوله، ويرجون من الله ما لا يرجو غيرهم من أصحاب الهوى والعقائد الفاسدة.

وأضاف التركي أن ملاك الإبل يستشعرون اليوم الوطني الزاهر وشعاره "هي لنا دار" بمزيد من الفخر والاعتزاز بذكرى مجيدة اجتمع فيها الوطن على يد المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وسار من بعده أبناؤه البررة على منهج لا يحيد في التفاخر بين الأمم كلها، بأن المملكة بلد التوحيد وأنها تحتكم إلى كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأن القيادة الحكيمة تراهن على أن الوطن خط أحمر، وأن المواطنين هم السد الذريع والحصن المتين -بعد الله- لترفع الخفاق الأخضر في كل المحافل والمنصات العالمية لتحقيق السبق والريادة والمنافسة في كل الميادين.

وتابع: لا ريب أن الاحتفاء باليوم الوطني لملاك الإبل؛ هو ترجمة صادقة يعكس مدى الانتماء والحب والتضحية للوطن من خلال الحرص على توحيد الكلمة والابتعاد عن كل ما يعكر صفو العلاقة المتبادلة بين الحاكم والمحكوم التي تعلمناها من أصول ديننا وتربينا عليها من آبائنا وأجدادنا ومجالسنا ودرسناها في مساجدنا ومدارسنا وجامعاتنا.

وأدرف التركي، أن ملاك الإبل يستشعرون هذه المناسبة الغالية على قلوبهم والتي هي تذكير بما ينبغي القيام به تجاه الوطن، ولا يخفى على الجميع الدور الكبير الذي يقوم به نادي الإبل لترسيخ المواطنة الصالحة وبث روح التنافس الشريف بين أبناء القبائل وجميع المشاركين في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد الجنوبية للدهناء؛ حيث يسعى في خططه إلى تذويب التعصب القبلي ليحل محله حب الوطن والاحترام المتبادل بين أبناء القبائل، والتنافس الشريف بامتلاك النخب وتطوير قطاع الإبل إعلاميًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا ونشره عالميًّا.

واسترسل بأن محبي الإبل وملاكها يرفعون أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ما يجدونه من اهتمام بتراث الآباء والأجداد؛ حيث شاركت النخب في هذا اليوم الوطني المجيد من بوابة قصر سلوى بالدرعية بأعلى وسام، وجميع الفائزين بالنخب من الملاك يتمنى المشاركة بهذا الشرف العظيم الذي وصلت إليه بلادنا واهتمامها المنقطع النظير بالتراث السعودي الأصيل والتفاخر فيه ودعمه وتشجيعه وتصحيح مسار من يعاديه أو يستهجنه؛ فهو إرث الآباء والأجداد الذي لا ينفك البتة عن اهتمام ملوك وشيوخ وقادة وسلاطين دول مجلس التعاون الخليجي.

واختتم بتهنئة أهل الإبل بقيادتهم الحكيمة، وناديهم وبيتهم الكبير، ومقدراتهم العظيمة، وقيمهم النبيلة حيث الدعم اللا مسبوق وشعار هي لنا دار؛ داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ الوطن بقيادته الحكيمة، ويؤيد بنصره جنودنا البواسل في الحد الجنوبي وفي القطاع الصحي، وفي كل الثغور، وأن يرحم شهداءهم ويشفي جرحاهم، وأن يحفظ وطننا من كل سوء، وأن يجعل كيد أعدائه في نحورهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org