ناقش برنامج الراصد على القناة الإخبارية معاناة طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل للتعليم عن بعد، حيث ناقش البرنامج المطالب بإعفاء الرسوم الدراسية عن الجنود المرابطين على الحد الجنوبي والمشاركين في عمليات إعادة الأمل في اليمن نظير جهودهم على ما قدموا من تضحيات والدفاع عن الوطن مع وضع لهم برنامج تعليمي خاص لأنهم يجدون صعوبة في الدراسة والاختبارات ولديهم طموح كبير في مواصلة دراستهم.
وكان البرنامج قد استضاف الدكتور عبدالله الناهسي أكاديمي في جامعة الملك سعود ومهتم بتطوير الأعمال الإدارية والتعليمية و"مبارك البليف" طالب ومهتم بخدمة طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل للتعليم عن بعد.
وقال الدكتور الناهسي في البداية إن هناك مرونة في مواقع التواصل اليوم ولا بد أن يعطى الطالب جل الاهتمام فهو بمثابة العميل ومحور العملية التعليمية والمنتج للجامعة، ولكن للأسف أن الجامعات استعجلت في مواكبة التطور بتهيئة بيئة تعليمية وتناست الطالب الذي هو محور رئيس والمنتج للجامعة.
وأضاف "الناهسي" يجب الاهتمام بالجانب الإداري بين الطالب والإدارات الأخرى داخل الجامعة وللأسف أن الغالب على الطلاب يعانون عدم معرفتهم بالإجراءات وأنظمة ولوائح الجامعة وكذلك لا يوجد سرعة في إنهاء مشاكل الطلاب منها ينتهي الفصل الدراسي ولم تنحل من قِبل الجامعة، وأن طلبة الانتساب يعانون بسبب غياب حلقة الوصل بينهم وبين العمادة.
وعدد "البليف" المشاكل التي يعانيها الطلبة ومنها سوء أنظمة التواصل، وقال "نعاني بسبب سوء أنظمة التواصل وخصوصًا في التواصل مع الجامعة سواء الهاتفي أو مواقع التواصل، حيث نجد صعوبة كبيرة في إنهاء مشاكلنا وغالبًا لا يوجد رد نهائي على اتصالاتنا واستفساراتنا من هاتف العمادة المنشور لخدمة الطلبة.
وطالب "البليف" بتفعيل منصة تواصل واتصال مباشرة ومتطورة مع العمادة مع فتح موقع رسمي للعمادة على تويتر يخدم الطلبة.
وواصل "البليف" قائلاً: إنهم يعانون بسبب سوء أنظمة التعليم تعليقات متكررة في أنظمة التعليم سواء التعليم الافتراضي أو البلاك بورد وأنها تحتاج إلى تحسين هذه الأنظمة وتطويرها، وفي مشكلة أخرى أضاف معاناتهم مع تقليص مراكز الاختبار من قِبل الجامعة وإغلاق عدد منها اضطر هؤلاء الطلاب إلى قطع مسافات تفوق ٤٠٠ يوميًا لأداء اختباراتهم.
واختتم "البليف" بالمطالبة بتفعيل الترم الصيفي والذي يعد حاجة ومطلب جميع الطلاب وهو بمثابة المنقذ لهم من تأخر التخرج والحصول على الوثيقة للاستفادة منها في الشؤون الوظيفية أو الدراسات العليا.