دعت منظمة الصحة العالمية دول العالم إلى أن تأخذ في الحسبان -عند وضع سياسات وبرامج التلقيح- أن تلقيح المسنين والعاملين الصحيين ضد كورونا أكثر إلحاحًا من تطعيم الأطفال والمراهقين.
وأشارت إلى أن الأطفال والمراهقين لا يصابون بالنوع الشديد من مرض كورونا إلا إذا كانوا من الفئات المعرضة للخطر.
وأوضحت أنها أصدرت بالاشتراك مع منظمة اليونيسيف إرشادات حول كيفية منع انتقال العدوى في المدارس وإبقائها مفتوحة وعدم تعطل العملية التعليمية بغض النظر عن تطعيم الأطفال.
وطالبت المنظمة بالعمل المنسق لتحقيق أهداف التلقيح العالمية ضد كورونا، وإعطاء الأولوية لكبار السن والعاملين الصحيين والفئات المعرضة للخطر قبل تلقيح الأطفال والمراهقين، وكذلك تحقيق التوزيع المنصف للقاحات في أنحاء العالم.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم: إن ٦٠٪ من حالات الإصابات الجديدة والوفيات في الأسابيع الأخيرة وقعت في أوروبا، وهو ما يعكس أن الدول ذات معدلات التلقيح المرتفعة ليست في مأمن من انتشار الفيروس ما لم تستمر الإجراءات الاحترازية، داعيًا الحكومات إلى مواصلة فرض إجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وتفادي الحشود لإنقاذ الأرواح.
وأضاف أن التلقيح لا يقضي على العدوى بشكل كامل، بل يمنع الإصابات بالنوع الشديد من المرض والوفاة.