نوه الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك إلى ما تضمنه التصريح الصادر من المملكة العربية السعودية أمس، مؤكدًا أن ما ورد في ثناياه يتماشى مع مواقف المملكة منذ توحيدها؛ ويجسد البعد والأهمية التاريخية للمملكة كقبلة للمسلمين بوجود الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة، إلى جانب دورها العربي والعالمي لترسيخ السلام والاستقرار في العالم والمنطقة.
ومضى قائلاً: "ان هذه البلاد بما خصها الله من مكانة إسلامية وقدر لها الله ولاة أمر وشعبًا رابطهم الألفة والتكاتف والتعاضد، وبما مكن لها من ثروات ومقدرات جعلت من المملكة رقماً رفيعاً ومحركًا رئيسًا في الاقتصاد العالمي لا يمكن لها بأي حال أن تقف صامتة أمام كل هذا الإرجاف والتجني والتهديد ومحاولة ليّ عنق الحقيقة".
وأشار إلى أن "ما ذكر لسان حال كل السعوديين كبارًا وصغارًا، ويأتي حازماً ويوضح عزم قادة البلاد على التعاطي بكل جدية مع كل من حاول وعمل على ترويج الشائعات أو التهديدات".
وأوضح أن "ما أبداه المواطن من مشاعر على ما أثير خلال هذه الفترة يؤكد أن الإنسان السعودي على قدر كبير من تحمل للمسؤولية ووعي كبير بما يحاك ضد بلادنا ويثبت أيضاً ما كنّا نفخر ونفاخر فيه عندما نأتي على ذكر المواطن السعودي".
وأضاف: "بلادنا تدرك جيداً محاولات البعض البائسة للإضرار بها وبأهلها، ودائماً وأبداً كان قادتها يتعاملون بالحكمة وبعد النظر وروية، بما يحمي البلاد ويعز المواطن ليمضي نحو البناء بما يعزز مكانته ويجسد دوره العربي والإسلامي والعالمي".
وأردف: "سيبقى الوطن بقوة الله منارة عز وأرض سلام واستقرار في ظل قائد الأمة سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ".