أدت جموع المصلين في جامع البلقعة بمركز ثربان في محافظة المجاردة ظهر اليوم الجمعة الصلاة على شهيد الوطن رئيس رقباء عامر حسن الشهري يتقدمهم رئيس مركز ثربان يحيى بن أحمد آل خلبان ومشايخ القبائل وعدد من منسوبي القوات المسلحة والجهات الحكومية بالمركز.
والفقيد استشهد في منطقة نجران بلغم من عصابات الحوثيين بعد إصابة قبل 8 أشهر حصل على إثرها على ترقية، واليوم حصل على الترقية الكبرى "الشهادة".
وقال لـ "سبق" علي الشهري شقيق الشهيد - وهو ضابط متقاعد -: أمضى أخي قرابة 20 عاماً في خدمة الوطن، شارك في حرب الحوثيين الأولى عام 2009، وشارك في عاصفة الحزم وإعادة الأمل منذ بدايتها حتى جاءتنا البُشرى بنيله الشهادة اليوم
وأضاف: كان في كتيبة المهندسين وسبقت له إصابة العام الماضي واليوم يُزفُ شهيداً بإذن الله وكلنا جنود مجندة في خدمة الدين والمليك والوطن.
وقال شقيقه الآخر "سالم": الشهيد يبلغ من العمر 40 عاماً وهو الرابع بين 6 أشقاء و3 شقيقات وله ولدان و4 بنات إحداهن طفلة مريضة في الخامسة من عمرها والأخرى تصغرها بعامين مصابة بشحنات كهربائية في الدماغ.. والدتنا متوفاة ووالدنا في عقده التاسع تقريباً.
وحول زياراته قال: كانت آخر زيارة للشهيد الأسبوع المنصرم وكان دائم التواصل هاتفياً، اختاره الله إليه وهو يشيد منزل أسرته لم يكمله بعد.
وختم شقيق الشهيد: نهنئ أنفسنا باستشهاد شقيقي في ميدان الشرف مدافعاً عن أرض أغلى وطن، ونحن جميعاً نجدد عهد الولاء والسمع والطاعة للقيادة الرشيدة وبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن والقيادة.