رصدت الفِرَق التفتيشية للحملة الوطنية الأولى للمسح البيئي للساحل الغربي، في الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، عدة مخالفات خلال جولاتها على 344 منشأة؛ أبرزها منشآت تعمل دون ترخيص بيئي، ومنشآت لم تتجاوب مع مفتشي الهيئة وتمكّنهم من الدخول للمواقع.
وقال مدير عام المراقبة البيئية والالتزام البيئي، والمشرف العام على الحملة الوطنية الأولى للمسح البيئي للساحل الغربي، المهندس سليمان بن عبيد السنقوف: إن من بين المخالفات المرصودة كذلك تصريف مياه غير معالجة إلى البحر، إضافة إلى رصد حالات تلوث مثل رمي مخلفات وتصريف مياه ملوثة إلى الأودية ومجاري السيول معظمها مجهولة المصدر تم تصويرها وتوثيقها.
وبيّن "السنقوف" أن الفِرَق التفتيشية تَمَكّنت من مسح ما يقارب 344 منشأة في الساحل الغربي؛ حيث تستكمل فِرَق التفتيش البيئي المشاركةَ في الحملة الوطنية الأولى للمسح البيئي للساحل الغربي، أعمالها حسب الخطة الموضوعة.
وأضاف أنه تم دراسة الوضع البيئي الحالي للمناطق، وتحديد كافة نقاط التصريف إلى مياه البحر والأودية ومجاري السيول، الواقعة بالمناطق التي تم مسحها؛ حيث تم تسجيل عدة ملاحظات مثل وجود العديد من البيئات الطبيعية التي لا تزال خالية ونظيفة من التلوث، كما تم تسجيل بعض الملاحظات متمثلة في وجود بعض مجاري السيول والأودية التي تم إلقاء بعض المخلفات فيها بشكل عشوائي، وسيتم استمرار أعمال المسح خلال الأيام المقبلة لاستكمال كافة مناطق الساحل الغربي بالمملكة.
وأوضح "السنقوف" أن الحملة تأتي إنفاذاً للأمر السامي الملكي الكريم رقم 24269 وتاريخ 24/ 5/ 1438هـ، القاضي بالعمل على إيقاف ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالج إلى البحر والأودية ومجاري السيول؛ حيث بدأت أعمالها بمشاركة جميع الفِرَق التفتيشية بالحملة الوطنية للمسح البحري والبالغ عددها 20 فرقة.