أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، أن حزب الله اللبناني الإرهابي يشكل مخلباً من مخالب النظام الإيراني الذي يهدف لتمزيق الجسد العربي، مشدداً في هذا الصدد على التصدي له والسعي لفضح ممارساته فِي كل المواقف والمواقع".
جاء ذلك ضمن حديثه اليوم لقناة العربية وأكد فيه أن حزب الله اللبناني الإرهابي ضالع ضلوعاً كاملاً في دعم تمرد الانقلابين في اليمن.
وعن جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث قال المعلمي: "لا يبدو لي حتى هذه اللحظة أن غريفيث استطاع أن يحقق اختراقاً كافياً في صفوف الموقف لدى طرف المتمردين، وأنا أظن أنهم يماطلون ويسوفون وأنهم يستعملون الوسيط الدولي لإطالة أمد البحث، ولذلك هذا الأمر لا يمكن القبول به بما لا نهاية، لا بد من التوصل إلى حد لهذا العمل.
وأضاف السفير المعلمي: نتمنى أن يكون تسليم الحديدة ومينائها سلمياً وآمناً يساعد في إيجاد حل نهائي للأزمة في اليمن، وإذا كان الحل في الحديدة عسكرياً فإن ذلك سيصعب من عملية التفاهم على أي حلول مستقبلية أخرى وإنما يبرهن على أن الحل العسكري هو الحل الوحيد الذي يمكن استخدامه.
وحول إيقاف العملية العسكرية في الحديدة انتظاراً لما تسفر عنه الوساطة الدولية وذلك بعد تحرير المطار وباتت فيه قوات التحالف والشرعية على بعد كيلومترات عن الميناء أوضح المعلمي بأنها "فترة توقف محدودة وليست مفتوحة الجانب والقيادة العسكرية للتحالف هي من تقرر متى وكيف تستأنف العمليات العسكرية لتحرير الحديدة".
وأكد المعلمي أن حزب الله اللبناني الإرهابي ضالع ضلوعاً كاملاً في دعم تمرد الانقلابين في اليمن وهو يشكل مخلباً من مخالب إيران التي تهدف لتمزيق الجسد العربي وإحاطته بالاضطرابات وبالنزاعات الطائفية وشدد: "نحن سنتصدى لحزب الله في كل مكان وسنسعى لفضح ممارساته في مجلس الأمن والجمعية العامة وفِي كل المواقف والمواقع".