انطلاق المرحلة الثانية لبرامج التدريب الصيفي بعنيزة

تحت شعار "خطوة في طريق مستقبلك"
انطلاق المرحلة الثانية لبرامج التدريب الصيفي بعنيزة

انطلقت المرحلة الثانية من برامج التطوير المهني التعليمي الصيفية للعام 1440هـ، لإدارة التعليم بمحافظة عنيزة، الأسبوع الحالي، تحت شعار "التدريب الصيفي.. خطوة في طريق مستقبلك".

ويستفيد من برامج التطوير أكثر من أربعة آلاف من شاغلي الوظائف التعليمية، بهدف استثمار فترة الإجازة الصيفية؛ من خلال 154 برنامجًا تطويريًّا نوعيًّا، بما يتوافق مع احتياجات المعلمين وتخصصاتهم.

وشهدت المرحلة الأولى التي جرت الأسبوع الماضي، تنفيذ العديد من البرامج التي استفاد منها شاغلو وشاغلات الوظائف التعليمية بالمحافظة، وتم تقديم 9116 ساعة تدريبية خلال المرحلة الأولى؛ حيث بلغت حصة قطاع البنين من هذه الساعات التدريبية 5080، فيما بلغت حصة قطاع البنات 4036 ساعة تدريبية، من خلال 39 برنامجًا تدريبيًّا؛ منها 22 برنامجًا في قطاع البنين، و17 برنامجًا في قطاع البنات.

وجاء في مقدمة البرامج النوعية التي اعتمدت وزارة التعليم ممثلة بالمركز الوطني للتطوير المهني التعليم، إقامتها في مراكز التدريب الصيفي بإدارة تعليم عنيزة: "الأمن السيبراني، ومهارات التفكير الناقد والإبداعي، وحقوق المعلم وواجباته، والمهارات التقنية في التعليم والتعلم، والمهارات المهنية الأساسية لتمكين المعلم، والتطوير المهني القائم على المدرسة، والتعليم والتعلم وفق منحنى STEAM.

وتقام هذه البرامج في ثلاثة مواقع رئيسة هي: مدرسة الشيخ ابن سعدي للبنين، ومركز التدريب التربوي في مبنى "أ"، بالإضافة إلى مركز التدريب في مركز الموهوبات بمجمع الروغاني للبنات؛ حيث تم تجهيز هذه المواقع لتوفير البيئة المناسبة لتنفيذ البرامج التي تستمر على مدى أربعة أسابيع حتى تاريخ 29 / 11.

ونفذت الإدارة برنامجًا تدريبيًّا نوعيًّا في مدرسة الشيخ ابن سعدي، لمدة خمسة أيام تدريبية بشكل أسبوعي، بعنوان "تلعيب التعليم"، ويستهدف البرنامج التدريبي المعلمين من جميع التخصصات والمراحل لتدريبهم على استخدام خصائص الألعاب في بيئات التعلم؛ بهدف تحقيق أقصى قدر من المتعة والمشاركة من خلال جذب الطلاب وتحفيزهم على مواصلة التعلم.

كما يهدف برنامج "تلعيب التعليم"، الذي تم تحكيمه وقبوله للتدريب في البرنامج التدريبي الصيفي لهذا العام، إلى تدريب المعلمين والمعلمات على "التلعيب" وكيفية تطبيقه في فصولهم الدراسية بشكل نظري وعملي؛ حيث يطلع المتدربون خلال البرنامج على تجربة "فصل الأبطال"، ويقومون بعمل تجارب مشابهة لها بشكل عملي، بالإضافة إلى التعرف على الفرق بين "التلعيب" و"التعلم باللعب"، بشكل نظري وعملي، والإلمام بكيفية دمجهما مع بعضهما البعض في العملية التعليمية.

ويتميز أسلوب "التلعيب"، كمصطلح جديد مشتق من اللعب؛ بأنه يغير لغة الصف من لغة المحاضرة إلى لغة المغامرة، ويساعد على الاستفادة من العناصر الأساسية للعب والألعاب، ووضعها وتصميمها لتستخدم في سياق غير اللعب؛ وهو ما يجعله يأخذ منحى أهم من الألعاب أو اللعب.

ويمكن إدخال التلعيب أو تطبيق عناصر الألعاب وآلياتها في شؤون الحياة المختلفة في العديد من المجالات؛ كالتسويق والتعليم والتدريب والإعلام والصحة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org