إبراهيم خفاجي.. صوت يصدح كل صباح في آذان السعوديين

"الثقافة والإعلام" وفنانون وشعراء وكتّاب ينعون شاعر الوطن
إبراهيم خفاجي.. صوت يصدح كل صباح في آذان السعوديين

سادت حالة من الحزن والرثاء في مواقع التواصل الاجتماعي بعد رحيل كاتب النشيد الوطني، الشاعر إبراهيم خفاجي، الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة في مدينة الملك عبدالله الطبية بجدة.

ويُعتبر الخفاجي ذاكرة ثقافية لأرشيف الوطن، وأحد الرموز الذين أثروا الساحة الفنية على مدى عقود في السعودية.

وغرد فنان العرب محمد عبده بكلمات، يملؤها الشجن عن الراحل، وذلك بقوله: "أنعى إليكم أستاذي وموجهي وصانع أروع إبداعاتي الأستاذ الشاعر إبراهيم عبدالرحمن خفاجي، رائد القصيدة والأغنية في العالم العربي. بفقده خسرت الساحة الفنية عمودها الفني الذي ترتكز عليه جميع أقلام الكتّاب والمبدعين في العالم العربي. يرحمه الله رحمة واسعة، ويرحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه".

وقال الفنان عبادي الجوهر: "‏رحم الله شاعر الوطن الأستاذ إبراهيم خفاجي، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان".

‏وكتب الفنان رابح صقر: "فقدنا اليوم أحد أهم أعلام الشعر إبراهيم خفاجي. سيبقى خالدًا بذكره الطيب وشعره العذب. غفر الله له، وأسكنه فسيح جناته. وخالص التعزية والمواساة لأسرته الكريمة".

وقال الشاعر فهد المساعد: "رحم الله شاعر الوطن الكبير إبراهيم خفاجي، كاتب النشيد الوطني السعودي، وكاتب أهم النصوص في تاريخ الأغنية السعودية ".

‏وكتب الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد: "اللهم ارحم عبدك إبراهيم خفاجي، واغفر له، وأسكنه فسيح جناتك، وألهم أهله ومحبيه الصبر. إنا لله وإنا إليه راجعون".

وقال الدكتور عبدالله الغذامي: "تغمده الله بواسع جنته ورضوانه. كلماته مرت عبر كل الحناجر".

وقال الكاتب أحمد أبو دهمان: "رحل الشاعر بعد أن أصبح صوتًا للوطن، بعد أن دخل كل بيت وكل مدرسة، وتردد على لسان كل مواطن. شرف ليس قبله شرف".

‏‏ونعت وزارة الثقافة والإعلام في صفحتها بـ"تويتر": "ببالغ الحزن والأسى تنعى وزارة الثقافة والإعلام مؤلف النشيد الوطني إبراهيم خفاجي، الذي وافته المنية اليوم، داعين الله أن يلهم أهله وأسرته الصبر والسلوان".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org