وصف المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كِبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، هوس الإقبال على عمليات التجميل بالنازلة ولا تجوز لكونها نوعًا من تغيير خلق الله، إلا أن تكون لإزالة تشويه طرأ على الإنسان.
وفي التفاصيل، دعا الشيخ "المنيع"، النساء إلى الحذر من الإقدام على هذه العمليات دون داعٍ أو حاجة لها، قائلاً: "على أخواتنا أن يتقين الله وأن يحمدن الله على ما أنعم به عليهن من حسن الصورة وحسن الخلق".
وأضاف:"عمليات التجميل موضة غربية وفدت إلينا ويجب أن نعتز بشخصيتنا الإسلامية وأخلاقنا وثوابتنا وألا نكون إمعات نلهث وراء كل ناعق".
جاء ذلك خلال رده في برنامج يستفتونك على قناة الرسالة على حكم عمليات شد بشرة الوجه؟ موضحًا: "نحن الآن أمام نازلة، وهي نازلة الأخذ بالتجميل، فمجموعة كبيرة من أخواتنا مع الأسف الشديد تراها تأخذ بالتجميل من حيث بألا تكون مضطرة إلى ذلك، فتجدها مثلاً تفخم شفاهها أو خدودها أو أردافها أو مؤخرتها وكل ذلك تغيير لخلق الله!
وأجاز الشيخ "المنيع" إجراء عمليات التجميل لوجود الحاجة والداعي إليها كشرم في الشفة أو إعوجاج في الأنف ونحو ذلك.
وأكدت الدراسات والأبحاث الصادرة عن "يورمونتيور إنترناشيونال"، أن حجم سوق التجميل الطبي في المملكة بلغ في عام 2016 أكثر من 5 مليارات ريال سعودي، مشيرة تلك التقارير إلى نمو تلك الأرقام والاقتصاد الواعد؛ نظرًا لحجم الإقبال من الجنسين ومختلف الأعمار على إجراء العمليات، وملاحقة كل جديد في هذا المجال.
وتحتل السعودية المرتبة الأولى عربيًّا في عدد عمليات التجميل بحسب إحصاءات "الجمعية الدولية للجراحة التجميلية"، التي رصدت مستوى إقبال فئة الشباب بين سن الـ19 و30 عامًا.