أكدت شركة مجموعة بن لادن أنها مستمرة كشركة خاصة يملكها شركاؤها، وأنها مستمرة في أعمالها مع الحكومة، والتي تشكل أغلب أعمالها، بما في ذلك الأعمال في مشاريع الحرمين الشريفين والتي بدأ بعضها من عدة أشهر لإعادة تأهيل بئر زمزم ومجدول انتهاؤه قبل شهر رمضان 1439.
جاء ذلك في بيان لشركة بن لادن على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، وقالت في بيانها إنه "حسب المعلومات المتوفرة لإدارة الشركة فإن بعض الشركاء قد يتنازلون عن حصص في الشركة لصالح الحكومة مقابل استحقاقات قائمة."
وأعربت المجموعة عن تفاؤلها تجاه هذه التطورات، وتعمل حالياً على إستكمال تطوير حوكمتها وفريقها التنفيذي، بما يحقق الوفاء بالتزاماتها تجاه الجميع."
الجدير بالذكر أن المجموعة خلال السنتين الماضيتين تعمل على إعادة هيكلة الشركة وفصل الملكية عن الإدارة، وفق أفضل ممارسات الحوكمة إستجابة للنمو الذي شهدته المجموعة.
وتابعت المجموعة في بيانها: "لدعم تحقيق ذلك فقد تم تعيين لجنة إشرافية مكونة من خمسة أعضاء: ثلاثة مستقلين هم الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحركان والدكتور خالد بن حمزة نحاس وخالد بن محمد الخويطر، وأثنين من الشركاء وهم :يحيى محمد بن لادن وعبدالله محمد بن لادن؛ لتنفيذ خطة إعادة الهيكلة وتمكين الإدارة التنفيذية الجديدة من قيادة مشاريع الشركة وتجاوز التحديات التي تواجهها والعودة بالشركة إلى مسار الربحية بإذن الله. "