مسؤولو  الهيئات الحكومية بالجوف: زيارة خادم الحرمين تحمل المبشرات والتطلعات

مؤكدين أن الهدف منها إحداث نقلات نوعية اقتصاديًا، وثقافيًا، واجتماعيًا
مسؤولو  الهيئات الحكومية بالجوف: زيارة خادم الحرمين تحمل المبشرات والتطلعات

عبّر عددٌ من المسؤولين بمنطقة الجوف عن فخرهم واعتزازهم - مع وافر السرور- بالزيارة الميمونة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للمنطقة، وفي طياتها مبشرات تواكب وتلبي طموحات وتطلعات جميع مكونات المجتمع في الجوف.

وأكدوا في تصاريح خاصة لوكالة الأنباء السعودية أن مشاعر الفرح والبهجة فاضت بها مشاعر أهالي وسكان منطقة الجوف ومحافظاتها، وتعدت؛ فتزينت بها الطرقات والمعالم والمباني، منوهين بالمبادرات والمشروعات التي حملتها الزيارة خصوصًا لمنطقة الجوف، لتتواصل بها مسيرة التنمية والنهضة، التي طافت مختلف مناطق المملكة وشملتها، فكانت تنميةً شاملة، ستنعكس إيجابًا على مستقبل الوطن والمواطن، ولاسيما أن الهدف منها إحداث نقلات نوعية اقتصاديًا، وثقافيًا، واجتماعيًا، إلى جانب مردودها وأثرها الكبير على صعيد حضور المملكة بما يضمن استمرار مسيرة الريادة والتقدم والنماء لهذا الوطن المعطاء .

ورحب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الجوف عبدالله بن أحمد الأحمري -باسمه وباسم كل منسوبي الفرع بمنطقة الجوف- بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة الجوف.

وقال الأحمري: إن قلوبنا تغمرها السعادة والفرح والشوق، فسعادة الجوف وأهلها لا توصف ولا تسعها الكلمات بقدوم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - ، مبينين أنها لحظات تاريخية تجتمع فيها القيادة والشعب الوفي على أرض الجوف لترسم إحدى صور التلاحم، وتوثق واحدًا من المشاهد الوطنية الصادقة التي تطالعنا بها مناطق المملكة كل يوم بفضل من الله ثم بحكمة قيادتنا الرشيدة، زيارة كريمة تؤسس لعهد جديد من التنمية والازدهار ورفاهية المواطن؛ انطلاقًا من قيمنا الدينية والوطنية والاجتماعية الراسخة؛ وتحقيقًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.

وأكد مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الجوف المهندس محمد بن سعد الوشيّح -باسمه وباسم منسوبي التدريب بالجوف- أن منطقة الجوف تبتهج بالزيارة الملكية الغالية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- للالتقاء بأبنائه وشعبه الوفي، وتدشين عددٍ من المشروعات التنموية ذات البعد الاقتصادي العالي، والتي تبشر بنقلة نوعية على المستوى العالمي، ضمن تنمية مجتمعية راقية، تتطلع لأفق زاهر -بإذن الله- وفق رؤية المملكة 2030.

ودعا الله في ختام تصريحه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين لما فيه الخير والصلاح لهذه البلاد، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء .

وعبّر مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة الجوف أمين عام مجلس التنمية السياحية الدكتور جهز بن برجس الشمري بدوره عن افتخاره واعتزازه بهذا المقدم الميمون لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه - لمنطقة الجوف، فهي زيارة عزيزة على قلوب الجميع، ويتجسد فيها حرص القيادة الكريمة لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن في شتى بقاع هذا البلد الكريم، ودعمه - أيده الله - الشخصي لنمو وتقدم وازدهار هذا الوطن العظيم".

وقال الشمري: "إن هذه الزيارات المتكررة تجسد التلاحم والتآلف بين الراعي والرعية، والحب المتبادل بينهم، والولاء والوفاء من المواطنين لولي الأمر، والتواصل والتلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب الوفي؛ لتلمس احتياجات المواطن، وتحقيق متطلباته".

وأشاد بالدور الذي يقوم به الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس مجلس التنمية السياحية وسمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز في دعم التنمية في كل المجالات في منطقة الجوف لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠.

وبيّن أن منطقة الجوف وأهلها الكرام يستحقون المزيد من التنمية، كما أنها تحظى باهتمام الدولة -أعزها الله-؛ لما تتميز به المنطقة من مزايا نسبية مميزة تراثيًا وزراعيًا وبيئيًا، ولما لها من عمق تاريخي ذي بُعد حضاري مهم لتاريخ المملكة.

وعبّر مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة دومة الجندل سلامة ندا الزارع , عن سعادة منطقة الجوف وأهاليها بزيارة الوالد القائد التي ستبقى عالقة في الأذهان، حيث إنها تجسد معاني عظيمة وسلوكًا قويمًا انتهجه المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله - وسار عليه من بعده أبناؤه البررة وفقهم الله لكل ما فيه خير البلاد والعباد.

وأشار إلى أن الزيارة تأتي من حرصه واهتمامه - أيده الله - بالوطن والمواطن، وبما تحمل من خير ونماء ليس لمنطقة الجوف فحسب، بل لجميع مناطق المملكة، في مشهد يعكس مدى التلاحم والترابط بين القيادة والشعب، منوهًا بما توليه حكومة المملكة لجميع قطاعات الدولة بالرعاية والدعم المادي والمعنوي.

ووصف رئيس المحكمة الإدارية بسكاكا الدكتور متعب بن عايد العنزي من جانبه زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - لمنطقة الجوف: بالمباركة على المنطقة وأهلها، وهي تعبير عن حرص القيادة الدائم على تلمس حاجات الوطن والمواطن والوقوف عليها.

وأوضح الدكتور العنزي أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ حتى يومنا هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- خطت خطوات تنموية شاملة، حتى أصبحت المملكة -ولله الحمد- في مصاف الدول المتقدمة، وفي مجموعة الدول العشرين الصناعية التي تعزز الاستقرار الاقتصادي والمالي لدول العالم بأسره.

وأكد أن المملكة قامت على منهاج واضح وهو الإسلام عقيدة وشريعة، وجسدت في أنظمتها وممارستها الالتزام بتطبيق الشريعة الإسلامية في السياسة والحكم والقضاء والتعليم والإعلام والاقتصاد، وفي سلوك الأفراد العام والخاص، مبينًا أنه منذ تأسيسها إلى هذا العهد المبارك لم تتوقف عن النمو والتطور، ولم تتخلف عن ركب الحضارة؛ فحققت بذلك نموًا متوازنًا يمنحنا حق الفخر بهذا الوطن وقيادته.

وأوضح مدير عام فرع وزارة المالية بمنطقة الجوف أسعد عبدالعزيز المرشد أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -رعاهما الله - إلى منطقة الجوف تحمل الخير الكثير في ازدهار المنطقة وتنميتها، وستفتح نافذة للمبدعين من أبناء منطقة الجوف وجميع المناطق للمشاركة والعمل على نجاح هذه المشروعات المثمرة بإذن الله.

وبيّن المرشد أن أبناء منطقة الجوف يتلهفون لهذه الزيارة الميمونة للتشرف بلقاء خادم الحرمين الشريفين الغالي على قلوبنا، وسمو ولي عهده الأمين الشاب الطموح الذي يسعى جاهدًا لتحقيق أمنياته التي وضعها في رؤية 2030 لتكون دولتنا قوية متينة، تعتمد على مواردها بسواعد أبنائها؛ لتأمين السعادة والرفاهية للشعب السعودي الذي أثبت للعالم حبه وولاءه لقيادته الرشيدة.

وأكد أن الزيارة تمثل أجمل وأسعد اللحظات لأهالي المنطقة، وهي مشاعر تنبع من قلوب محبة صادقة، سائلاً المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين من كل مكروه، وأن تبقى بلادنا عزيزة قوية بعونه وتوفيقه.

كما رحب مدير جمعية الثقافة والفنون بالجوف الدكتور نواف ذويبان الخالدي بزيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – لمنطقة الجوف، معربًا عن فرحة أهالي المنطقة وسعادتهم بزيارة الميمونة، ودعواتهم لقيادة المملكة بالحفظ والرعاية، وأن يديمهم الله ذخرًا للوطن والمواطنين.

ونوّه بمشاعر مثقفي منطقة الجوف بزيارة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – رعاهما الله – بالبهجة والسرور، مبرزين ما حازته الحركة الثقافية من عناية واهتمام بما يؤكد الدور الريادي للمملكة.

من جانب آخر وصف مستشار إمارة منطقة الجوف والمشرف العام على التخطيط والتطوير الدكتور جهاد بن صالح زين العابدين هذه الزيارة بالزيارة الميمونة لمنطقة الجوف وما سبقها وما سيليها من زيارات لمناطق أخرى من مناطق المملكة، مشيرًا إلى تجسيدها حرص القيادة الرشيدة الكبير، والاهتمام والعناية البالغة التي تبذلها للوقوف عن كثب على أحوال المواطنين واحتياجاتهم وتطلعاتهم وطموحاتهم في كل محافظة وكل مدينة ومركز وقرية.

وعدّ الدكتور زين العابدين المشاهد والمشاعر التي أظهرت فرحة وبهجة أهالي وسكان منطقة الجوف بهذه الزيارة بأنه: تعبير وتبيان لعمق التلاحم الصادق بين الحاكم والرعية، ومقابلة هذا الوفاء والولاء الذي يحمله أفراد الشعب لقيادتهم بالتقدير والحرص على ضمان كل ما من شأنه رفاهيتهم ورخاء الوطن ونهضته، وذلك بالمبادرات والمشروعات ذات الإسهام في تحقيق نقلة نوعية على مستوى الجانب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

وأكد مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة رزق بن زيد الشافي بدوره أن هذه الزيارة إلى منطقة الجوف تأتي ليتحقق بفضل الله تعالى المثل المشهور (الخير يتّابع) فإذا جاء الخير يتفاءل الناس به على أنه متبوع بمثله؛ فيتبع بعضه بعضًا، ودائمًا ما توسم الزيارات الملكية بـ (الكريمة)، ولاشك أنها محملة بمعانٍ جميلة جدًا، إذ تحمل في سحائبها -بإذن الله تعالى- الخير العميم التي ظهرت بشائره في المناطق التي حط فيها خادم الحرمين الشريفين – حماه الله - الرحال، سواء فيما يحقق التنمية بصورة عامة، أو ما يتطلع له المواطن في كل منطقة بمحافظاتها من قُرب قادتنا -حفظهم الله- في تلمس الحاجات الخاصة بالأهالي وشؤون حياتهم، وذلك بعين الرقيب والمتابع.

ولفت مدير صندوق تنمية الموارد البشرية بالجوف بسام بن ذياب الدرعان الانتباه إلى تميز هذه الزيارة وخصوصيتها لدى أهالي وسكان المنطقة؛ لأنها الأولى لخادم الحرمين الشريفين – أيده الله – للجوف؛ لذا للفرحة شكلها الخاص، وللمشاعر تعابيرها غير المسبقة، ولاسيما أن هذه الزيارة الأغلى تحمل من الخير الكثير للمنطقة التي تمثل واحدة من أهم المناطق التي ينتظرها مستقبل كبير؛ عطفًا على حجم تطلعات القيادة الحكيمة، وثقتها بما تمتلكه من ثروات متنوعة لا تجتمع إلا في الجوف.

ودعا الدرعان أن ينفع الله تعالى بالمشروعات والمبادرات الاقتصادية التي تزفها القيادة الرشيدة للمنطقة، وأن يعين أبناء الجوف على النهوض بتلك المشروعات التنموية، وتنفيذها على الوجه الأكمل؛ لتفتح آفاقًا واسعة من الخير والرخاء والتنمية والنهضة للبلاد، مشيرًا إلى جاهزية جميع القطاعات الحكومية والأهلية للتعاون فيما بينها للعمل بجدية وفق الخطط والإستراتيجيات المرسومة لتحقيق النتائج والأهداف المطلوبة.

وعدّ مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور حسن بن علي الشهراني زيارة الملك المفدى – رعاه الله – للجوف، رمزًا على حرصه ومتابعته الدائمة والحثيثة – أيده الله - لما فيه خير الوطن والمواطن.

وقال: "لا نبالغ متى قلنا إن السعد يمشي في ركائبهِ – حفظه الله - موصولاً بالبشائر لأبناء الجوف وبناتها بمختلف المجالات التي يزخر بها الوطن الغالي من جوانب ومظاهر التنمية والازدهار، فضلاً عن الأمن والرخاء الذي ينعم بهِ المواطن والمقيم على حد سواء بمختلف مناطق الأرض المباركة، ولاسيما أن لزيارته الكريمة يومًا تاريخيًا تُخلده للجوف أيام البناء والنماء".

وأبان مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر بالجوف فيصل بن حواس الشمري أن الله حبا مملكتنا الحبيبة بقادة جل ما يطمحون إليه هو إعلاء كلمة التوحيد، وتنمية هذا الوطن الغالي، والوقوف على احتياجات المواطنين؛ انطلاقًا من سياسة الباب المفتوح، وذلك منذ تولي جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - ، وأبنائه الذين ساروا على نهجه القويم، حتى عهدنا الحالي بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.

وقال الشمري: امتدادًا لتواصل القيادة مع الشعب بمناطق هذا الوطن المعطاء كافة، تفتح منطقة الجوف ذراعيها لاستقبال خادم الحرمين الشريفين وتتراقص فرحًا، وتزهر سرورًا، واضعًا يده - أيده الله - على مشروعات الخير والعطاء والتنمية، لتزخر المنطقة باستمرار التقدم الذي حباها الله به مع كل مناطق الوطن.

وسأل الله أن يحمي الوطن الغالي من كل مكروه، وأن يمد بعمر قائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويجعلهما ذخرًا للإسلام والمسلمين.

وأعرب رئيس بلدية مركز صوير المهندس تركي بن عبدالعزيز السلامة من جانبه, أن الزيارة الكريمة للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - لمنطقة الجوف جاءت لأهالي الجوف فرصة للتعبير عما بداخلهم من حب وتقدير لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله ورعاه - الذي لا يألو جهدًا في تقديم كل ما من شأنه الخير للبلاد والعباد؛ لتحقق المزيد من الرخاء والرفاهية وفق رؤية مدروسة ومتميزة بالشمولية والتكامل.

ومن جهة أخرى أكد رئيس بلدية مركز زلّوم المهندس شالح ساير الشمري أن هذه الزيارة تأتي امتدادًا لما اعتادت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله -، مرورًا بأبنائه الذين تعاقبوا على سدة الحكم – رحمهم الله - ، وصولاً إلى هذا العهد الذي نعيشه في رفاهية وخير، عهد خادم الحرمين الشريفين – أيده الله -، فقد حرصوا كل الحرص على تلمس احتياجات المواطنين، والوقوف عليها وعلى أحوالهم عن قرب، بالزيارات المتتابعة لجميع مناطق المملكة.

وقال رئيس المجلس البلدي بمركز زلّوم ماضي مشافت الرويلي: سعداء بزيارة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – رعاهما الله - لمنطقة الجوف، عادّها صورة تتكرر للتلاحم الوثيق بين أبناء الوطن قيادة وشعبًا، مشيرًا إلى الخير الذي جاءت به هذه الزيارة الميمونة، من مشروعات تنموية ستكون ذات فائدة على المواطن والوطن، وتؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على السعي الحثيث لتحقيق كل ما من شأنه رفاهية المواطن، وتخفيف الأعباء المعيشية عنه، وتلبية احتياجاته في جميع شؤونه الحياتية، وتوفير العيش الرغيد والحياة الهانئة له، والعمل بشكلٍ حثيث على رفعة الوطن بتنميته على جميع الأصعدة، والحفاظ على أمنه وحمايته.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org