سخّر المبتعث السعودي الدكتور عبدالكريم عبدالجواد، جل وقته في خدمة المرضى المصابين بفيروس كورونا، بعد أن تخرج طبيبًا عامًا ودرس الطب ٦ سنوات، وانضم إلى الطاقم الطبي في مستشفى "لودي" شمال إيطاليا في سبتمبر الماضي. وحمل الدكتور عبدالكريم على عاتقه مسؤولية كبيرة، بعد أن انضم إلى النظام الصحي الإيطالي؛ حيث أسهم في إنقاذ مئات الإيطاليين من فتك كورونا، ويعمل مشرفًا عامًا على إعادة وتأهيل المصابين بكورونا.
وتحدث خلال لقائه مع قناة "الإخبارية" عن كيفية إعادة تأهيل المصابين بكورونا، من خلال زيارة المرضى المصابين واستعمال بروتوكولات خاصة.
وقال: "لا نستطيع أن نجلس أمام مصاب كورونا أكثر من ١٤ دقيقة، وأن الكثير من المصابين تعافوا من مرض كورونا ولكن مازال لديهم بعض المشاكل التنفسية".
وأشار إلى أنه يتم إعادة تأهيل هؤلاء المرضى من خلال برامج إعادة التأهيل مما يساعدهم على التحسن في التنفس، موضحاً أنه في الأسبوع الأول من الانضمام إلى الطاقم الطبي شعر بأعراض كورونا ومن خلال إجراء الفحص أظهرت النتائج إصابته بالفيروس.
وأضاف: "مكثت في المنزل ٢١ يومًا والحمد لله تعافيت من كورونا، وذلك كان سبباً ودافعاً وعزيمة وإصرار على مساعدة الناس والمرضى المصابين بكورونا".