استطاعت الطالبة السعودية لين بنت نايف التميمي، تمثيل الوطن، مؤخرًا، كمندوب للمملكة العربية السعودية، في برنامج سفير الشباب، الذي تديره الأمم المتحدة، وتشارك في إبراز صوت الشباب السعودي نحو تحقيق التطلعات والآمال.
"لين" طالبة بجامعة الفيصل، في كلية إدارة الأعمال، تخرجت من مدارس المملكة بالرياض سنة ٢٠١٥، والآن بالسنة الثالثة في الجامعة.
تروي لـ"سبق" كيفية انضمامها وترشيحها لهذا المكان قائلة": بدأ الموضوع بانضمامي لنادي نموذج الأمم المتحدة في جامعة الفيصل، وهو أول نادٍ من نوعه بالرياض، ومنه بدأت في المشاركة في مؤتمرات نموذج الأمم المتحدة، وبدأ شغفي يكبر أكثر بالعمل في هذا النادي؛ لأنه يدعم أحلام الطفولة، وبأن أكون من أوائل سفيرات السعودية، وهذا الحلم كان يكبر بسبب دعم والدي ووالدتي".
وتضيف: "كوني فتاة سعودية، وهناك الكثير من الصور المغلوطة عن حياة المرأة السعودية، بدأت في تغييرها من خلال تمثيلي بلدي السعودية في محفل يضم 193 دولة، —وكان من بينهم من، يسألني كيف وصلت إلى هنا، وأنتن حقوقكن مسلوبة؟؟! فكان ردي عليهم "أنا أمامكم أرسلتني بلادي وقدمت لي كل الدعم فهل ستصدق عينيكم أم ما يُقال في إعلامكم المغلوط؟
وحول لقائها مع الأمير الوليد بن طلال توضح: "اللقاء معه كان مليئا بالدعم والتشجيع لتمثيلي للملكة، وهذا التشجيع لم يفاجئني أبدًا كخريجة مدارس المملكة، وأعلم باهتمامه بنهضة التعليم وتبنيه للطالبات الموهوبات".
وتختم "لين" حديثها بتوجيه كلمة لبنات وطنها:"هنالك مجالات في سوق العمل في المملكة، وجودكم فيها محدود ولأهميتها لمستقبل الاقتصاد والتنمية، أدعوكم إلى محاولة الدخول لهذه المجالات بعد التسلح بالدراسة والخبرة والتدريب، ومنها مجال التسويق الذي يحتاج إلى وجود سعودي مكثف، فالمرأة قادرة على إثبات نفسها، والقيادة ـ ولله الحمد ـ داعمة لكن كوني مثالا يحتذى ولا تستسلمي لكلام بعض الحاقدين".