فقد عامل سيرك ذراعيه بعد أن هاجمته النمور التي كان يعتني بها في قفص مؤقت في جواتيمالا.
وكان "سيبريانو ألفاريز" يمارس مهماته اليومية المعتادة في إطعام الحيوانات، إلا أنه لسوء حظه انقضَّت عليه النمور حينما أدخل كلتا ذراعيه بالكامل من خلال القضبان المعدنية لإعطاء الحيوانات المفترسة دلوًا من الماء للشرب، بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
وهبَّ السكان المحليون لإنقاذ الرجل الذي يبلغ من العمر 55 عاماً من خلال رمي الحجارة على النمور وضربها بالعصي؛ حتى يتمكنوا من تحريره من براثنهم.
وهرعت سيارة الإسعاف بعامل السيرك إلى المستشفى، وتمكن الأطباء من إبقائه حياً بعد عملية طارئة، ولكن تكلف ذلك فقد ذراعيه بالكامل.
ويبدو أن الفاقة هي ما دفع الرجل لرعاية هذه النمور قبل شهرين فقط؛ حتى يتمكن من إطعام أسرته.
وقاله ابنه "فيكتور هوجو" لوسائل الإعلام المحلية: إن والده قد تلقى تعليمات بتغذية النمور يومين وتركها دون طعام في اليوم الثالث.
يرقد "سيبريانو" الآن في العناية المركزة في مستشفى كويلابا في سانتا روزا، بالقرب من مسرح المأساة في قرية جوكوتيلو.
وقال "جيمي نافارو" المدير الإقليمى لوكالة حكومية تدعى "CONAP" المسؤولة عن حفظ التنوع البيئي في جواتيمالا والاستخدام المستدام لها: إن المسؤولين أكدوا أن 13 نمراً، ولاما، وجملًا تم الاحتفاظ بها في أقفاص على أرض فضاء في القرية.
وذكرت تقارير محلية أن مالكي السيرك يستخدمون الموقع مؤقتاً قبل الانتقال الدائم إلى سكن أكثر ملاءمة في بليز المجاورة لجواتيمالا.
ويقال: إن أصحاب الحيوانات وافقوا على دفع فواتير "سيبريانو" الطبية.