للمرة الثالثة على التوالي، فاز الليبراليون بزعامة رئيس الوزراء الكندي الحالي، جاستن ترودو، في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت الاثنين، وأقر المحافظون بالهزيمة، صباح الثلاثاء.
ووفقًا لتقديرات بثتها وسائل إعلام كندية، فقد فاز الليبراليون بزعامة ترودو، وهي نتيجة ستضمن لرئيس الوزراء المنتهية ولايته العودة إلى رئاسة الحكومة لولاية ثالثة على التوالي؛ بحسب ما ذكرته وكالة "فرانس برس".
غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الليبراليون قد حصلوا على ما يكفي من المقاعد النيابية لتشكيل حكومة أغلبية برئاسة جاستن ترودو، أم أنه سيكون لحكومة أقلية، بسبب التقارب الشديد في هذه النتائج التي لا تزال أولية.
وفي حال تَمكن ترودو من تشكيل حكومة أقلية، فإنه سيضطر للحصول على دعم من نواب في المعارضة لتمرير أجندة حكومته في البرلمان.
وفي وقت لاحق، أظهرت الانتخابات الكندية أن الليبراليين يتقدمون في 154 دائرة انتخابية؛ فيما احتل المحافظون المرتبة الثانية، متقدمين في 121 مقاطعة، بناء على نتائج الفرز الأولية.
وصباح اليوم الثلاثاء، أقر زعيم حزب المحافظين المعارض في كندا، إيرين أوتول، بالهزيمة، بعد أن فشل حزبه في منع الليبراليين بزعامة ترودو من الحصول على فترة ولاية ثالثة.
وفي كلمة إلى مؤيديه في دائرته الانتخابية خارج تورونتو، قال أوتول إنه اتصل بترودو لتهنئته؛ وفقًا لوكالة "رويترز".
يشار إلى أن مجلس العموم الكندي يتألف من 338 مقعدًا، ويحتاج الحزب الليبرالي إلى الفوز بـ170 للحصول على الأغلبية.
وكان ترودو قد دعا في منتصف أغسطس لإجراء هذه الانتخابات المبكرة، في محاولة منه لاستعادة الغالبية التي خسرها قبل عامين.
وإثر إدلائه بصوته أكد ترودو أنه "مطمئن".
وقال لوكالة "فرانس برس" وقد أحاطت به زوجته صوفي غريغوار وأطفالهما عند خروج الأسرة من مركز اقتراع في مونتريال: "لقد عملنا بجد خلال هذه الحملة، والكنديون يتخذون خيارًا مهمًّا"؛ بحسب "فرانس برس".