اعتبرت مجلة "فرويندين" الألمانية أن التوتر هو مرض العصر، والقاطرة التي تجر خلفها العديد من المتاعب الصحية؛ مشيرة إلى أنه قد لا يلاحظ المرء الإصابة بالتوتر في بعض الأحيان، لكن الجسم يتفاعل معه بإشارات واضحة تكون بمثابة إنذار وتحذير.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، قدمت المجلة سبعًا من تلك الإشارات التي تتضح على الجسم بشكل أو بآخر جراء ذلك التوتر:
الألم
دائمًا ما يكون الألم علامة على وجود خطأ ما في الجسم؛ مما قد يترجمه الجسم بشكل أوضح بسبب التوتر الشديد.
النوم بشكل سيئ
يتسبب التوتر في قلة النوم والاستيقاظ أثناء الليل واستغراق المزيد من الوقت للدخول في النوم.
تقلبات الوزن
قد يكون تغيير ميزان الجسم صعودًا ونزولًا من علامات التوتر، كما أنه قد يكون أحد أسباب تغيير الشهية.
قلة الصبر
الانزعاج باستمرار من أشياء معينة، لم تكن مزعجة من قِبَل وفقدان الصبر بسرعة، قد تكون علامات التوتر.
التقلبات المزاجية
قد يسبب التوتر تغييرات مزاجية بين فترات النهار، مع خلل في الهرمونات التي يفرزها الجسم.
تساقط الشعر
يمكن أن يكون تساقط الشعر بشكل زائد عن المعتاد بسبب الإجهاد واهتزاز التوازن الهرموني.
عدم القدرة على الجلوس
وجود صعوبة في الاستمرار في الوضع جالسًا مع الميل للحركة أثناء التفكير، يمكن أن تكون علامة التوتر.
وقدمت المجلة الألمانية نصيحة بالابتعاد عن أسباب التوتر، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة، والاعتماد على تقنيات الاسترخاء في التخفيف من حدة التوتر والضغط.