جاء إطلاق #الحملة_الوطنية_للعمل_الخيري عبر منصة "إحسان" ترسيخاً لمبدأ القيادة لدعم أوجه الخير والوقوف على حاجات المواطنين، وهو المسلك الثابت والنهج الراسخ للدولة، خاصة ونحن نعيش أيام شهر الخيرات والصدقات والتي يحرص فيها المسلمون على البذل والبحث عن المعوزين وذوي الفاقة، وقد شهدنا الأيام الماضية حملات تبناها مواطنون لسداد الفواتير وقضاء دين المُعسرين وتفاعل معها الكثيرون.
منصة "إحسان" عزّزت مبدأ التكافل الاجتماعي وهي السمة التي نادى بها ديننا وأشارت إليها السنة النبوية في أكثر من حديث، ومع انتشار الجمعيات الخيرية سعت الدولة على تجويد وإضفاء الموثوقية والشفافية على العمل الخيري عبر التحول الرقمي فكان مهندس هذه النقلة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بصفته رئيس الهيئة السعودية لبيانات الذكاء الاصطناعي فدعم منصة "إحسان" وأشرف عليها مباشرة.
تكمن أهمية ضبط التبرعات لمنع الاجتهادات ليصل الدعم للفئة المستهدفة بتنوع الفئات وبشراكات حكومية عبر المنصة، فالقطاع غير الربحي يعد الركن الثالث في التنمية البشرية، ويعوّل عليه كثيراً، فالاقتصاد الاجتماعي والتضامني كما يسمى، رقماً مؤثراً بجانب القطاع الحكومي والخاص.