عقدت جمعية "مشاعل الخير" لتنمية المرأة، اجتماعها الأول برئاسة الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الإدارة، وعضوات الجمعية؛ بهدف التعرف على مهامهن ورسم الخطط المستقبلية بعد موافقة الجهات المعنية على إنشاء جمعية "مشاعل الخير" لتنمية المرأة بالمنطقة الشرقية وفق نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية ولائحته التنفيذية.
وجاء إنشاء الجمعية نتاجًا لتجارب ناجحة ومثمرة خاضها مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير على مدى أكثر من ثلاثين عامًا، كرست لتنمية المرأة بالمنطقة، وامتدت آثارها على مستوى المملكة؛ حيث تم الاستفادة من هذه التجارب وهذه الخيارات في العمل الإنساني على نطاق أوسع؛ فتم إنشاء هذه الجمعية التي ستعمل على التوسع في تقديم خدماتها لتشمل فئات أكبر وشرائح أوسع من المجتمع، كما ستمكّن هذه الجمعية من الاستفادة من خبراتها وإمكاناتها على المستوى المحلي.
ولجمعية "مشاعل الخير" لتنمية المرأة أهدافٌ عديدة ومن أهمها العمل على توعية المجتمع، والمساهمة في تنمية قدرات المرأة، والاستجابة لمتطلبات المجتمع في كل ما من شأنه النهوض بمستوى المرأة في كل المجالات، إضافة إلى عزم الجمعية على إطلاق مبادرات عديدة تهدف إلى تأهيل المرأة على احتياجات الوظائف المتاحة في سوق العمل، وتعزز ثقافة العمل وريادة الأعمال.
ويعزز من تحقيق هذه الأهداف التجربة الثرية التي يمتلكها مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير، والذي عمل على مدى أكثر من ثلاثة عقود على الخوض في تجارب عديدة لها علاقة بتنمية المرأة.
وأعدت الجمعية تصورًا حول استراتيجيتها القادمة وخططها التنفيذية التي تشكل الأداة الفاعلة لتحقيق أهدافها، كما ستعمل الجمعية على اختيار الشركاء الفاعلين للمشاركة في العمل على تحقيق تلك الأهداف، ويجري حاليًا الترتيب لاجتماع المؤسسين لاختيار مجلس إدارة الجمعية، والإعلان عن ذلك والبدء بعمل الجمعية فعليًّا.
وتتيح الجمعية مستقبلًا فتح باب العضوية وفق الأنظمة المعمول بها؛ بهدف إثراء مبادرات الجمعية بتعدد الأفكار والآراء، حتى تصل بهذه المبادرات إلى المأمول.