تشهد العلاقات الباكستانية - الأمريكية توترًا كبيرًا خلال الأشهر الأخيرة، عقب فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيودًا على الدبلوماسيين الباكستانيين في الولايات المتحدة.
وردت باكستان بالمثل؛ وفرضت قيودًا على تحركات ونشاط الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في باكستان، بدءًا من أمس الجمعة؛ إذ ألزمتهم بضرورة الحصول على موافقة السلطات الباكستانية أثناء التنقل خارج حدود العاصمة إسلام أباد، كما سيتم تطبيقها على الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين بالقنصليتَين الأمريكيتَين في كراتشي ولاهور.
ووفقًا لتقارير باكستانية فإن إسلام أباد أضافت المزيد من القيود على الدبلوماسيين الأمريكيين؛ إذ أبلغتهم بأنه سيتم إخضاعهم لإجراءات التفتيش العادية مثل بقية المسافرين، إلى جانب منعهم من تظليل زجاج السيارات الخاصة التي تستأجرها السفارة الأمريكية لصالح دبلوماسييها، وإلزام جميع الدبلوماسيين الأمريكيين بضرورة تقديم الخصائص الحيوية "البصمة" في حال رغبتهم في استخراج شرائح الهواتف النقالة.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية أنها منعت السفارة الأمريكية من استخدام شبكة اتصالات لاسلكية خاصة بها في المدن والمناطق السكنية، وتقييد السفارة بالحصول على موافقة خاصة قبل استئجار أي منزل أو عقار في باكستان، أو التعامل مع أي جهة باكستانية خاصة، وإلزام الدبلوماسيين الأمريكيين بالحصول على موافقة خاصة قبل اللقاء بأي شخصية باكستانية.