اقترن مصطلح "ضربت المنشرحة" بإخفاق الفردية المنافسة في مهرجان الإبل وعدم تأهلها إلى مرحلة التحكيم النهائية.
وتطلق جماهير الإبل على الفرديات غير المؤهلة لمرحلة التحكيم النهائي، بعد خروجها من منافسات المزاين بـ"ضربت المنشرحة" كناية عن أن الفردية خرجت من المسابقة من أوسع الأبواب وعادت مع نفس الطريق التي دخلت منه، حتى أصبح هذا اللقب رمزاً لطريق الإبل غير المجتازة لمرحلة التحكيم النهائي.
ويعود مصطلح "المنشرحة" إلى مسمى أحد الطرق القديمة التي تسلكها قوافل الإبل والرحالة، ويمتد من الشرق إلى الغرب ويتميز ذلك الطريق بصعوبة تضاريسه التي تعيق عبور الجمال مع ذلك الطريق.