كسر شاب سوداني، كان الناجي الوحيد من حادث سقوط طائرة قبل 15 عامًا، حاجز الخوف وفوبيا الطيران؛ ووصل إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة لأداء مناسك العمرة.
وتفصيلاً، استعاد تقرير تلفزيوني الليلة، أعده الزميل سلطان السلمي لقناة mbc ، الواقعة المؤلمة والكارثة الجوية لسقوط وتحطم طائرة سودانية عام 2003، حملت في طياتها معجزة ربانية، ورعاية إلهية بنجاة طفل وحيد من بين 115 مسافرًا، لقوا حتفهم.
وبعد 15 عامًا عاشها منذ وقوع الحادثة المؤلمة قرر محمد الفاتح اليوم أن يكسر حاجز الخوف وفوبيا الطائرات؛ ليصل إلى مدينة جدة للمرة الأولى.
ففي عام 2003 كُتب عمر جديد لهذا الشاب من بين 115 شخصًا، لقوا مصرعهم من جراء تحطُّم طائرة مدنية آنذاك في جمهورية السودان إثر خلل فني بعد أن كانت متجهة من ولاية بورتسودان إلى العاصمة الخرطوم.
ويحكى الناجي الوحيد لقناة mbc قائلاً: "الحادث وقع عام 2003. والحمد لله؛ كنت الناجي الوحيد من بين 115 مسافرًا، وعثر علي أحد الأشخاص بعد أن كنت معلقًا بشجرة شوك. وأشكر الله على نعمة نجاتي من موت محقق!".
وتحدث عن الإصابات التي لحقت به من جراء الكارثة الجوية بقوله: "حدثت لي إصابة برِجلي؛ قرر بعدها الأطباء بترها مع بعض التشوهات الأخرى في جسدي - ولله الحمد -".
وعبَّر الناجي الوحيد عن شكره للأمير سلطان بن سلمان الذي لبَّي له رغبته في أداء مناسك العمرة العام الحالي 2018، كما أعرب عن شكره وتقديره للقيادة والشعب السعودي الكريم.
يُشار إلى أن السودان عانت حوادث مأساوية في مجال الطيران؛ فبين عامَي 2003 و2012 وقعت سبعة حوادث سقوط مأساوية، ذهب ضحيتها العشرات من المدنيين!