قال الدكتور فواز العنزي، البروفيسور في أمراض القلب والباطنية بمستشفى جامعة ديوك في الولايات المتحدة الأمريكية، إن الأعراض التي تصيب أمراض الكلى –للأسف- لا تظهر على المريض إلا بعد تلف 70% من فلاتر الكلى، وقد لا يتبقى إلا 30% من طاقة هذه الفلاتر؛ فتبدأ الأعراض الإكلينيكية. وهذا متأخر في الطب نوعًا ما؛ لذا ننصح بشرب الماء والسوائل بمقدار 8 كاسات يوميًّا مع متابعة ضغط الدم والسكر؛ لأنهما أحد أسباب الفشل الكلوي.
وأضاف الدكتور فرار العنزي بأن الكلى من الأعضاء الحيوية المهمة التي تعمل على الاتزان اليومي في جسم الإنسان، وتقوم بتنظيم الأملاح، والتخلص من السموم، والتخلص من بقايا بعض الأدوية. كما تعمل الكلى على تنشيط فيتامين D ؛ لذلك الأشخاص المعرَّضون لأمراض الكلى معرَّضون أيضًا لنقص الفيتامين. وأيضًا تعمل الكلى على إفراز الهرمون المحفز لإنتاج خلايا الدم الحمراء؛ لذلك الأشخاص الذين لديهم أمراض الكلى أيضًا معرَّضون لأمراض الدم والأنيميا.
وأشار إلى أن الكلى تعمل على تنظيم ضغط الدم وفلترة 200 لتر يوميًّا، كما تتكون الكلى من مليون فلتر في صورة من صور الإعجاز الإلهي؛ لذلك ضغط الدم وارتفاع السكر من الأسباب التي تؤدي إلا الفشل الكلوي، ولكن –للأسف- لا تظهر هذه الأعراض إلا بعد تلف 70% من فلاتر الكلى، وقد لا يتبقى إلا 30% من طاقة هذه الفلاتر؛ فتبدأ الأعراض الإكلينيكية. وهذا متأخر في الطب نوعًا ما.
وأفاد بأنه يجب الكشف المبكر عن مرضَيْ سكر الدم وضغط الدم، وعمل فحوصات بشكل سنوي، وخصوصًا الذين لديهم ضغط وسكر الدم، وبعض أمراض الكلى. وننصح بشرب 8 كاسات من الماء والسوائل يوميًّا؛ فهي تعتبر الحياة للكلى؛ لأنها أكسجين الكلى؛ وبالتالي تقليل تركيز السموم، وإعطاء الطاقة اللازمة لعملية الفلترة، وتقليل حموضة الدم؛ وبالتالي يقل تكوُّن الحصوات الكلوية. يجب عدم الإفراط في المسكنات غير الاستورودية، مثل الإيبوبروفين أو الفولتارين، التي تؤدي إلا ضيق الشرايين المؤدية إلى فلاتر الكلى؛ ما يُحدث اختناق الكلى، وقد يسبب الفشل الكلوي. وإذا كان لا بد من استخدام المسكنات فيُنصح باستخدام البنادول؛ فهو الأكثر أمانًا فيها.