أكّدت سلطات الهجرة التايلاندية، أن الفتاة السعودية التي تدّعي هروبها من أسرتها إلى تايلاند مُنعت من الدخول؛ بسبب عدم امتلاكها الوثائق اللازمة.
وقال نائب رئيس الوزراء التايلاندي براويت وونجسوان؛ لوسائل الإعلام التايلاندية، إنه لن يتم إرسال الفتاة إلى أيّ بلد ثالث، وفقاً للأنظمة المتبعة، وعليه ستتم إعادتها إلى بلدها.
من جانبه، ذكر مدير الهجرة التايلاندي سوراتشات هاكبارن؛ أن الفتاة السعودية مُنعت من الدخول بسبب عدم امتلاكها أيّ أوراق ثبوتية لازمة، ولا تذاكر حجز عودة، ولا أي برنامج سياحي، مشيراً إلى أن الفتاة بالغت في مزاعمها والسلطات التايلاندية قامت بالإجراءات النظامية بحقها بمنعها من الدخول وضرورة إعادتها؛ واصفاً ذلك بالإجراء الاعتيادي.
وكان القائم بالأعمال في السفارة السعودية في بانكوك عبد الإله الشعيبي؛ قد أوضح تعليقاً على تساؤل "سبق": "السفارة لا تملك سلطة إيقاف في المطار أو غيره، وهذا من صلاحيات السلطات المحلية، وإيقافها تمّ من قِبل سلطات المطار بسبب مخالفتها القوانين التايلاندية".
وأضاف: "ليس لديها حجز عودة ولا حجز فندق ولا يوجد لديها أي برنامج سياحي مما يتطلب ترحيلها من قِبلهم، والسفارة فقط تتابع الموضوع؛ علماً أنها ليست أول حالة يُعاد فيها مسافر لهذه الأسباب، أما أنها معنّفة أم لا؟ فليس لدينا علمٌ بذلك".