في أول ظهور علني له منذ مغادرته البيت الأبيض، سيلقي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كلمة في مؤتمر العمل السياسي للمحافظين في أورلاندو بولاية فلوريدا، نهاية الأسبوع المقبل.
وقالت لارا ترامب كبيرة مستشاري الرئيس السابق إنه قد يكون مهتمًا بالترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024، بحسب ما نقلت شبكة "سي.إن.إن".
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر مطلعة ومقربين من ترمب، أنه في أول ظهور له بعد ترك الرئاسة، يخطط الرئيس السابق لإرسال رسالة الأحد المقبل في أورلاندو، مفادها بأنه "المرشح المفترض للجمهوريين لعام 2024"، وأنه يحكم قبضته على قاعدة الحزب.
ونقل الموقع بحسب سبوتنيك عربي عن المصادر أن خطاب ترامب سيكون "استعراضاً للقوة"، وأن الرسالة ستكون: "ربما لا أمتلك حسابًا على تويتر أو المكتب البيضاوي، لكنني ما زلت مسيطرًا"، لافتًا إلى أن "الانتقام هو هوسه الرئيسي".
وأشار الموقع إلى أن مستشاري ترمب سيلتقون به في مقر إقامته بمنتجع "مار إيه لاغو" هذا الأسبوع للتخطيط لتحركاته السياسية المقبلة، و"إعداد آلية صاحب السلطة" خلال انتخابات التجديد النصفي عام 2022.
ووفقاً للموقع، يقول مستشارون لترامب إن سلطته داخل الحزب الجمهوري "تتعمق، ويتسع نطاقها أكثر من أي وقت مضى، وإنه لا توجد قوة يمكن أن توقفه".
من جهته، قال جيسون ميللر، كبير مستشاري ترامب، إن "ترامب هو الحزب الجمهوري فعلياً. والفجوة الوحيدة هي بين المقربين في الحكومة والجمهوريين على مستوى القاعدة في جميع أنحاء البلاد. فعندما تهاجم الرئيس ترامب، فأنت تهاجم القواعد الشعبية للجمهوريين".
وأوضح الموقع أن خطاب ترامب يوم الأحد المقبل خلال "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" في أورلاندو، يهدف لإظهار أنه يسيطر على الحزب، سواء ترشح لانتخابات عام 2024 أم لا، كما أنه يعتزم القول إن العديد من توقعاته بشأن الرئيس جو بايدن قد تحققت بالفعل.
لكن بعض مستشاريه يقولون إن هذه ليست الطريقة التي ستسير بها الأمور، إذ يهدف اجتماع هذا الأسبوع إلى فرض السيطرة.
وقال مصدر مقرب من الرئيس الأمريكي السابق: "على نحو مماثل لعام 2016، نحن نكسب واشنطن مرة أخرى".