على الرغم من محدودية كفاءة اللقاح، مقارنة بفعاليته على النسخ الأخرى من فيروس كورونا كالسلالة الأصلية والبريطانية المتحورة منه، جاءت نتائج الدراسة الأولية لشركة نوفافاكس على السلالة الجنوب إفريقية المتحورة من الفيروس؛ لتبعث الارتياح والأمل في هذا البلد.
وأظهرت تجارب لقاح نوفافاكس في جنوب إفريقيا، فعالية بنسبة 60% ضد سلالة الفيروس المتحورة، المنتشرة هناك بسرعة كبيرة.
وبحسب "سكاي نيوز عربية" باتت تلك السلالة مسؤولة عن أكثر من 90% من الحالات الجديدة في جنوب إفريقيا، وهي أكثر عدوى من الفيروس الأصلي.
وتشير النتائج المبكرة من دراسة بريطانية إلى أن اللقاح فعال بنسبة 96% تقريبًا ضد فيروس كورونا الأصلي، وفعال بنسبة 86% ضد السلالة المتحورة هناك.. هذه نتائج رغم تفاوتها إلا أنها لاقت ترحيبًا واسعًا في بريتوريا.
ورحّبت الرابطة الصحية الجنوب إفريقية بالنتائج؛ لكنها دعت إلى مزيد من البحث عن لقاحات أخرى والحصول على مزيد من البيانات السريرية للقاح نوفافاكس، خصوصًا على الأشخاص المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب؛ ذلك أنه -بحسب الرابطة نفسها- يجري غالبًا اختبار اللقاحات على أشخاص أصحاء؛ مما يعني الحاجة إلى فترة تمتد من 3 إلى 5 أعوام لمعرفة ما إذا كان للقاحات أي آثار جانبية على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
وستستقبل جنوب إفريقيا أول دفعة من لقاحات أسترازينيكا من معهد مصل الهند يوم الاثنين.