أعلنت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، عن بدء عملية التقسيم الأولية للمحمية، لإعادة تنميتها وازدهارها وتسجيلها عالميًّا ودوليًّا في الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.
وأشارت إلى العمل الجاري لتنظيم الدخول اليومي وليس الدخول للتخييم الدائم خلال نهاية هذا العام أو بداية السنة القادمة بوجود مستثمرين؛ ليكون التنزه للجميع بشكل أساسي.
وقال المدير التنفيذي لمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد الشعلان: بحسب الدراسات الأولية تحتوي المحمية على أكثر من 74 نوعًا من الكائنات الفطرية المتنوعة.
وأكد إعادة التوطين لثلاثة أنواع هي الريم والمها والنعام، موضحًا أنه سيتم خلال الفترة القادمة توطين الضواري مثل النمر والذئب العربي لتحقيق التوازن البيئي داخل المحمية.
ولفت "الشعلان" إلى وجود أكثر من 120 نوعًا من النباتات الأساسية، التي أسهمت فترة الحماية خلال السنوات الماضية في إعادة ازدهارها وإعادة تشابكها بشكل أكبر.