إثيوبيا تنقل أسلحة ثقيلة للحدود.. هل تقترب من الحرب مع السودان؟

بينها دبابات وبطاريات مضادة للطائرات.. وضغوط تتصاعد على "أحمد"
إثيوبيا تنقل أسلحة ثقيلة للحدود.. هل تقترب من الحرب مع السودان؟

كشفت مصادر أمريكية أن إثيوبيا نقلت أسلحة ثقيلة إلى حدودها مع السودان.

وأوضحت أن دبلوماسيين أجانب طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أكّدوا أن الجيش الإثيوبي نشر أسلحة من بينها دبابات وبطاريات مضادة للطائرات بالمنطقة الحدودية مع السودان الأسبوعين الماضيين.

ونقلت المصادر عن محللين ودبلوماسيين قولهم إن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد؛ يتعرّض لضغوط من سياسيي الأمهرة في حكومته، بمن فيهم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين؛ لعدم التراجع عن النزاع الحدودي.

وأشارت المصادر إلى أن المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي بيلين سيوم؛ أحالت طلباً من وكالة "بلومبيرغ" للتعليق على معلومات نقل أسلحة ثقيلة إلى الحدود مع السودان إلى وزارة الخارجية.

وأضافت "لم يرد المتحدث باسم الخارجية دينا مفتي؛ على هاتفه المحمول للحصول على تعليق".

هذا ولا تزال إثيوبيا تسيطر على مناطق سودانية، في وقتٍ حذّر فيه قائد عسكري رفيع من أن الخرطوم لن تصبر على احتلال أراضيها وعمليات القتل التي تقع لأطفال ونساء.

وطبقاً لموقع "سودان تربيون"، ذكرت مصادر أن ميليشيات إثيوبية لا تزال تسيطر على تسع قرى حول بركة نورين في مساحة 50 ألف فدان، موضحة أنه خلال معارك نوفمبر وديسمبر الماضيين عبر الجيش السوداني نهر عطبرة في بركة نورين لمسافة سبعة كيلو مترات وتبقت مسافة 18 كلم حتى الحدود مع إثيوبيا.

وتوقّعت أن تشهد هذه المناطق مناوشات بين الجيشين السوداني والإثيوبي.

وقالت المصادر إن الإثيوبيين لا يزالون يسيطرون على 6 كنابي "مجمعات عمال الزراعة" بينها مجمع "الللي"؛ أكبر معاقل الميليشيات الإثيوبية ويضم فندقا وملاهي وكبار مزارعي الأمهرة، بينما طهّر الجيش السوداني 5 منها من الوجود الإثيوبي.

ويعمل الجيش السوداني عند منطقتَي ود عاروض وود كولي على بناء جسريْن على نهر عطبرة الموسمي الذي يفصل الفشقة عن أراضي السودان في فصل الأمطار، وذلك في غضون ثلاثة أشهر، فضلاً عن تمهيد طرق لربط المناطق الحدودية الشرقية ببقية القطر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org