تصوير: عبدالله الصبيحي: كشف الرئيس التنفيذي لشركة البيك للأنظمة الغذائية المحدودة، المهندس رامي أبو غزالة، أن افتتاح فروع لسلسلة مطاعم البيك في منطقة الرياض سيكون خلال أقل من خمس سنوات، وتعليقاً على الشائعة المتداولة حول تصدّق البيك بمبلغ ريال واحد عن كل وجبة، قال: "على مستوى شركة "البيك" لا يوجد تعليمات بهذا الشأن، لكن على مستوى الأسرة لا يمكن أن أفصح بشيء عن هذا الأمر".
وغلّف "أبو غزالة" الذي حل ضيفاً مساء أمس على ديوانية "عبدالله الفهد العجلان وإخوانه لشباب الأعمال" بمنزلهم بالرياض، بحضور إعلاميين ودعاة، وشباب أعمال، كثيراً من إجاباته بكثير من الدبلوماسية، موضحاً أن نسبة السعوديين العاملين في سلسلة مطاعم البيك تصل إلى 30% بالإضافة إلى وجود أكثر من 250 سيدة، لافتاً إلى أن دجاج "البيك" يتم استيراده من البرازيل.
وأشار إلى أنه بدأ الترخيص التجاري مع شركة "العثيم"، وبناء الهيكل الإداري ومراكز التدريب، مؤكداً أن الرياض بوابة "البيك" نحو العالمية، وأنها "أهم سوق للمطاعم في السعودية".
وأضاف "أبوغزالة": "أن أراضي "البيك" في الرياض تم شراؤها قبل 16 سنة في عام 2000م، بسبب رخص أسعارها آنذاك، مرجعاً عدم بناء المطاعم عليها لعدم الجاهزية الإدارية للشركة، وأن البناء عليها اليوم غير مجد اقتصادياً. مشيراً بأن تأسيس " الشركة الوسطى للخدمات الغذائية" عنوان ما سيأتي إن شاء الله من مشاريع مستقبلية في المنطقة الوسطى.
وبخصوص إنجازات الشركة ومنها فرع "منى" الذي يبيع في الحج أكثر من 130 ألف وجبة، والقيمة السوقية للشركة التي قدرها خبراء بأنها تتجاوز خمسة مليارات ريال قال: " قيمة "البيك" السوقية أكثر بكثير من هذا المبلغ، لكن الخمسة مليارات هذه قد تتحول إلى صفر عندما نخطئ -لا قدر الله- في صحة أحد الزبائن"، مشيراً إلى أن هذه الأرقام ليست مهمة بالنسبة لهم، "والأهم أن نبني أسماء تجارية وطنية لخدمة المجتمع والوطن، ونصيحتي للجميع لا تعملوا من أجل المال، اعملوا من أجل مجتمعاتكم ووطنكم".
وأكد "أبوغزالة" أنه مع فريق العمل في الشركة يعملون من أجل إسعاد الناس، لا من أجل كسب مزيد من المال، وقال "الشيء المستدام الذي يعمل "البيك" من أجله هو إيجاد الوظائف للناس.
وأضاف: "وضعنا على أنفسنا رقماً بإيجاد مليون وظيفة حول العالم، مشيراً إلى أن "البيك أمانة من رب العالمين، تتطلب المحافظة عليها، وتطويرها، ونشرها في العالم لإسعاد الناس بشكل مستدام".
وبخصوص صحية وجبات "البيك" رد المهندس "أبو غزالة": "يمكنك تناول وجبة البيك مرة في الشهر، أو مرتين ومارس الرياضة، داعياً للاستمتاع بوجبات "البيك" باعتدال دون إهمال الصحة وممارسة الرياضة وتجنب التدخين والسهر"، مؤكداً أنه من بداية عمل مطاعم البيك عام 1974 اقتصر على استخدام الزيوت النباتية 100% فقط، وأردف: "يومياً لدينا مفتشون للزيوت بشكل عشوائي".
وحول ارتفاع الأسعار أوضح "أنه بعد 25 سنة، وسعر الوجبة ظل ثابتاً على 10 ريالات فقط"، مستدركاً: " لكن في سنة واحدة أجبرنا على رفعها مرتين ريالاً ثم زيادة ريال ؛ بسبب ارتفاع تكاليف المواد الأولية عالمياً بشكل كبير".
وعن سبب تسمية "البيك" قال: "نظراً لوجود 400 مطعم في جدة بنفس اسم أحد المطاعم كان علينا البحث عن اسم وماركة جديدة ومختلفة، ولَم نمتلك وقتها شركة أبحاث أو أموال نصرفها عليها فتمت التسمية بشكل عائلي وبسيط، وبعد تصميم شعار "البيك" الديك أطلق عليه أولاً "كتكوت" ثم "الباشا".
وتابع: "سبحان الله تم اختيار "البيك" دون ترتيب وبشكل تلقائي"، منوها بالعالمية التي وصلت لها مطاعم " البيك " ومنها طلبات امتياز تجاري للبيك من اليابان إلى البرازيل.
وكانت ديوانية "عبدالله الفهد العجلان وإخوانه لشباب الأعمال" شهدت حضوراً كبيراً بينهم عدد من الشخصيات مثل: محافظ مؤسسة تحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم، والقارئ الشيخ عادل الكلباني، والدكتور فهد السنيدي، والإعلامي عبدالله المديفر، ونجم المنتخب السعودي سابقاً الكابتن سعد الحارثي، ورئيس مجلس إدارة صحيفة "سبق" المهندس عبدالعزيز الخريجي، وعدد من الإعلاميين ورواد الأعمال الشباب.
وكان في استقبالهم رجل الأعمال عبدالله العجلان، وشقيقه عبدالرحمن العجلان، وبعد اللقاء تجول الضيوف حول عدد من المشاريع الصغيرة على هامش الديوانية.
