أخصائي نفسي يحذر:  مرضى التحرش قد يدفعون أبناءكم  للانتحار!

أكد أهمية ملاحظة الآثار الجسدية لميل المتحرشين إلى العنف
أخصائي نفسي يحذر:  مرضى التحرش قد يدفعون أبناءكم  للانتحار!
تم النشر في

حذّر أخصائي الأمراض  النفسية والعصبية، الدكتور نبيل حافظ، الآباء من اختلاط أبنائهم بمرضى "البيدوفيليا" حتي لا يتعرضوا لاعتداء غير أخلاقي، داعيا الوالدين والأسر إلى تنبيه أبنائهم لتجنب الملامسات الجسدية من الأقارب والغرباء وغيرهم.

وأكد أن فقدان التوازن والاتزان النفسي، والشعور بالضياع، واللجوء إلى الإدمان بتعاطي المخدرات، والإقدام على الانتحار من آثار ما بعد صدمة التحرش.

وأوضح أن "المتحرش جنسيا شخص مريض نفسيًا، ويطلق عليه في الطب النفسي مصطلح "البيدوفيليا " أي  حب الممارسة الجنسية مع الأطفال، أو كل كلمة ينتج عنها تلميح لإقامة علاقة جنسية مع الطفل".

وشدد  الدكتور "حافظ" على أن النسبة الأكبر من التحرش على الأطفال تقع من الأقارب، داعيًا الآباء إلى ملاحظة الآثار الجسدية والنفسية على أبنائهم؛ لميل المتحرشين في الغالب إلى العنف.

وعرف الدكتور "حافظ" مصطلح   "التحرش الجنسي" بقوله " هو علاقة عاطفية بين شخص بالغ وطفل، أو بين قاصرين أحدهما أكبر من الآخر بعمر خمس سنوات، من أجل الحصول على اللذة الجنسية"، موضحًا بحسب منظمة الصحة العالمية أن القاصر أو القاصرة هم الأشخاص دون 18 سنة، ونوه بأن زواج القاصرات يعد بحسب المنظمة من أشكال التحرش الجنسي أيضا !

ونبه "حافظ" الوالدين  بالابتعاد عن  الأساليب التربوية التي تتسم بالدلال الزائد أوالقسوة والحرمان؛ لأنها قد تسهم في تهيئة الطفل للاستجابة للتحرش الجنسي، وسهولة وقوعهم في شباك المنحرفين والمضطربين جنسيًّا، داعيا إياهم في المقابل لإشباع الحاجات النفسية لأبنائهم من الحب والحنان والعطف والاحترام والتقبّل.

ولفت إلى أنه في حال افتقاد  الطفل  للاحتياجات النفسية السابقة والهامة لنموه النفسي، سيحاول الحصول عليها من الأقرباء أو الغرباء الذين قد يستغلونه جنسيا.

وتذكر الموسوعة الحرة أن الغلمانية أو "بيدوفيليا"، أو الاشتهاء والوَلَعُ بالأطفال ‏Pedophilia من الاضطرابات الجنسية الشهيرة، يتميز بوجود حفزات جنسية شديدة ، أو خيالات جنسية مثيرة، مرتبطة بالأطفال غير البالغين الذين تقل أعمارهم عن ‏13 سنة.‏ وتتكرر لمدة لا تقل عن ستة شهور للمضطرب الذي لا يقل عمره عن ‏16‏ سنة، ولا يقل فارق السن بين المضطرب والضحية عن ‏خمس سنوات‏.‏

ويولع المضطربون بالأطفال من الجنس المقابل أكثر من ميلهم للأطفال من نفس الجنس، ويفضلونهم بين الثامنة والعاشرة من العمر، وقد تكون الممارسة الشاذة بتعرية الطفل والنظر إليه، مستمنياً في وجوده أو ملامسة الطفل وتقبيله.

وفيما عدا حالات السادية، يكون المضطرب كريمًا وملفتًا لانتباه الطفل واهتمامه وطاعته ومنعه من الكشف عما يحدث من ممارساته للآخرين، وهذا الاضطراب يبدأ غالبًا في سن المراهقة، ويصبح الأمر مزمناً خاصة فيمن يولعون بالأطفال الذكور.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org