وقّعت شركة "أرامكو" السعودية، والجمعية التعاونية "أثاث" بالمنطقة الشرقية، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم.
وتهدف الاتفاقية إلى التوعية بأهمية الإسهام في خدمة المجتمع، والمحافظة على أوجه النعم من خلال إعادة تدوير الأثاث المستخدم، ودعم المستفيدين من جهات خيرية ومنظمات غير ربحية وأفراد من ذوي الدخل المحدود.
وقّع مذكرة التفاهم أمين عام الجمعية وعضو مجلس الإدارة حمد بن محمد الضويلع، والمدير التنفيذي لخدمات أحياء السكن بأرامكو السعودية فهد بن خليفة الضبيب.
وحضر حفل التوقيع النائب الأعلى للرئيس لقطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة نبيل بن عبدالله الجامع، ورئيس مجلس إدارة جمعية "أثاث" التعاونية عبدالله بن عبداللطيف الفوزان، في مقر الشركة بالظهران.
وصرح نبيل الجامع، قائلاً: "يمثّل التعاون مع الجمعية التعاونية "أثاث" جانبًا من التواصل الفعّال مع المؤسسات المجتمعية لتعزيز مبادرات التمكين وبناء القدرات؛ حيث تشارك أرامكو السعودية في العديد من مشروعات المسؤولية الاجتماعية ومبادرات المواطنة التي تستهدف دعم البيئة والمجتمعات التي تعمل فيها".
وأضاف: "تُسهم هذه المذكرة في إطلاق منصة تبرعات عينية أكبر وأكثر فعالية للاستفادة من أثاث الشركة المستعمل في المكاتب والمجتمعات السكنية، في إطار تطبيقات أرامكو السعودية لمبادئ الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة من خلال استخدام موارد الشركة على نحو أكثر استدامة، والحدّ من الهدر وإعادة الاستخدام الأقصى للمواد وإعادة تصنيعها وتدويرها".
وتابع "الجامع"، قائلًا: إن "نموذج الاقتصاد الدائري في أرامكو السعودية يستهدف إدخال تغيير منهجي أكثر استدامة، بما يضيف المزيد إلى محفظة الشركة من المبادرات في هذا المجال؛ حيث يعمل هذا النموذج على بناء رأس المال الاقتصادي والاجتماعي والطبيعي، عبر تقليل حجم استهلاك الموارد المحدودة، والحد من حجم النفايات، والحرص على استمرار استخدام المنتجات والمواد، وتجديد النظم الطبيعية".
من جانبه، عبّر عبدالله الفوزان عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة التي تُعد باكورة المبادرات التي تطلقها الجمعية التعاونية "أثاث".
وقال: إنها جمعية حديثة تأسست بمبادرة من عدد من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية، لتعزيز ثقافة حفظ النعمة والتوعية بأهمية إعادة تدوير الأثاث.
وتشمل المذكرة استلام الأثاث المستخدم من الشركة وإعادة تدويره وفقًا لأنشطة وأنظمة الجمعية التي تعمل بفريق متخصص بخطوات متعددة؛ من بينها التأكد من جودة الأثاث عند استقباله، والعمل على توفير القنوات الملائمة للاستفادة منه.