فقدت الساحة الشعرية الشعبية عموماً، وساحة القلطة على وجه الخصوص، اليوم الإثنين، شاعر القلطة المعروف عمر الخالدي؛ الذي تُوفي عن عمر يناهز الـ 60 عاماً، في مستشفى الملك فيصل التخصُّصي بجدة، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ويعد الشاعر الخالدي أول مَن أدخل فن الموّال على لون القلطة، عام 1410هـ، وله جماهير كبيرة في الساحة تغنت بمواويله الرائعة، ولقبته بألقاب عدة أبرزها "هرش الحجاز".
وينتمي "الخالدي"؛ الذي وُلد عام 1382 إلى قبيلة هذيل بمكة المكرّمة، وتميز شعره بالحماس والصور البلاغية الفريدة والجزالة في المعنى، وأشاد به الكثير من أقرانه الشعراء، إذ تجاوزت مسيرته الشعرية 35 عاماً.
من جهتهم، عبّر عددٌ من الشعراء في ساحة القلطة، عن بالغ حزنهم وألمهم في وفاة "الخالدي"، مشيرين إلى أن الساحة فقدت رمزاً شعرياً سيبقى اسمه وشعره خالداً في ذاكرتهم ومحبي لون القلطة والرجز، سائلين المولى - عزّ وجلّ - أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
"سبق" التي آلمها خبر وفاة الشاعر عمر الخالدي؛ تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أبناء الفقيد وللساحة الشعرية، سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.
