محليات
ابحث عن سادة قريش.. ما الفهم الخاطئ في "أَمۡ تَأۡمُرُهُمۡ أَحۡلَـٰمُهُم"؟
كلمات يختلف ظاهرها الدارج لغويّاً بين الناس عن معناها المقصود
يمر القارئ المتدبّر لكلام الرحمن بكلماتٍ يختلف ظاهرها الدارج لغويًّا بين الناس عن معناها المقصود بها، وهو من سحر البيان وعجائب التبيان.
وخلال شهر رمضان؛ تسلط "سبق" الضوء على هذه الكلمات التي قد تُفهم خطأً، وسيتم عرض بعض الآيات لتوضيح معناها؛ وكشف شيءٍ من الإعجاز القرآني.
ففي الآية 32 من سورة "الطور" يقول الله - جلّ وعلا - «أَمۡ تَأۡمُرُهُمۡ أَحۡلَـٰمُهُم بِهَـٰذَاۤۚ أَمۡ هُمۡ قَوۡمࣱ طَاغُونَ»، يظن بعض الناس أن معنى أحلامهم بالآية أي أمانيهم وطموحاتهم، أو ما يرونه في منامهم، والصواب أن معنى أحلامهم أي عقولهم.
وكانت عظماء قريش توصف بالأحلام؛ أي العقول، فأزرى الله بحلومهم وعقولهم حين لم تنفعهم ولم تثمر لهم معرفة الحق من الباطل، والله أعلم.