اكتشاف حالتين نادرتين لمريضين يعانيان من مرض (منيير) المزمن

اكتشاف حالتين نادرتين لمريضين يعانيان من مرض (منيير) المزمن

ضمن برنامج جامعة الملك خالد الصحي والتوعوي بمحافظة المجاردة
تم النشر في

 تمكنت عيادة الأنف والأذن والحنجرة المشاركة ضمن برنامج جامعة الملك خالد الصحي والتثقيفي والتوعوي الرابع بمحافظة المجاردة من اكتشاف حالة مرض نادر لمريضين يعانيان من داء (منيير)، وهو مرض مزمن ناتج عن خلل في وظيفة الأذن الداخلية .

 

وأوضح عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور خالد الأحمري مكتشف المرض أنه حضر للعيادة أحد المراجعين الذين يعانون من دوار وآلام منذ عشر سنوات، وبعد تشخيص الحالة وإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة تبين أن المريض يعاني من مرض نادر يسمى داء منيير وذلك بأحد عينيه.

 

وأوضح الدكتور الأحمري أن هذا المرض يأتي على شكل اضطرابات تصيب الأذن الداخلية مما يؤدي إلى حدوث اختلالات في السمع والتوازن في الجسم، وقد يصاب الإنسان بهذا المرض في أي مرحلة عمرية من حياته.

 

وبين الأحمري أن هذا الداء قد يصيب أذناً واحدة وهو المنتشر، أو قد يصيب كلتيهما معاً، وما يوضح الإصابة بهذا المرض شعور المريض بالامتلاء في الأذن المصابة، وعادة ما يؤدي هذا الداء إلى فقدان السمع خلال سنوات من الإصابة.

 

 وقال" تبعاً للإحصائيات الطبية فإن أكثر من 15 % من الفئات العمرية الواقعة بين 20-50 يصابون بهذا الداء، كما يتعرض لهذا الداء كلا الجنسين (ذكور وإناث) دون اختلاف في الأعداد المسجلة إحصائياً بينهما .

 

وذكر عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية أنه تم إعطاء المريض العلاج المناسب، وتحويله لعيادة الأعصاب بالملتقى لاتخاذ الإجراءات المناسبة وتوجيه بالإرشادات الوقائية اللازمة .

 

الجدير بالذكر أن أعراض هذا المرض تأتي على شكل نوبات مفاجئة دون أي إنذار مسبق تتمثل في حدوث دوار حاد قد يستمر من 20 دقيقة إلى عدة ساعات بمعدل يتراوح بين 2-4 ساعات لكل نوبة، طنين الأذن، وأحياناً الشعور بالامتلاء أو الضغط في الأذن .

 

واكتسب هذا الداء اسمه نسبة للعالم الفرنسي (بروسبر منيير، طبيب أنف وأذن وحنجرة فرنسي) الذي شخص المرض عام 1860م، على الرغم من أن مرض منيير حالة مزمنة، إلا أن هناك علاجات مختلفة يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتقلل من تأثير المرض على حياة الفرد على المدى الطويل .

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org