"الثنيان": ويوم اليمن صاحت بنا من شر ناقضْة العهود. لبّت ندا سلمان

"الثنيان": ويوم اليمن صاحت بنا من شر ناقضْة العهود. لبّت ندا سلمان

في كليب بعنوان "راية التوحيد "بمناسبة اليوم الوطني 86
تم النشر في

 أطلق المُنشد المعروف ثنيان الثنيان فيديو كليب بمناسبة اليوم الوطني 86 تحت عنوان " راية التوحيد " وبرعاية " صحيفة سبق الإلكترونية " وهو من كلمات الشاعر محمد الثقامي، وأداء المنشد ثنيان الثنيان وتوزيع ومكس عبد الله السكيتي وتصوير وتصميم " تك آرمز " ومدته أربع دقائق.
 
ويعتبر هذا الكليب هو الثاني بمناسبة اليوم الوطني لـ" الثنيان" في عامين، ويعرض هذه المرة مراحل مهمة في حلم قيادتنا الرشيدة مع خائني العهود الانقلابيين على الشرعية في اليمن الشقيق، وكيف تعاملت مع أيدي الغدر بعاصفة الحزم التي حفظت أمن البلاد من كيد الحاقدين.
 
وبين الكليب أن راية التوحيد لها جنود يحمون الثغور تسقط كل ظالم معتد وبالفخر والعزة، يأمن الوطن بفضل من الله أولاً ثم بحكمة قائد الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وتألقت القصيدة وارتقت بفضل الكلمات المنتقاة للشاعر الكبير والأداء المُميز للمُنشد.
 
وجاء نص الأبيات الشعرية كالتالي: 
يا راية التوحيد والإسلام حنا لك جنود 
 تشْحن عزيمتها بقوّ إسلامها وايمانها
 
إما الشهادة في سبيل الله وجنات الخلود 
والاّ انتصارٍ يرفع الأمّه وِيعْلي شانها
 
ويا سيف عزّتْنا ويا رمز العدالة والصمود 
الحلم ما ينفع مَعَ اللي زادت بْطغيانها
 
ويوم اليمن صاحت بنا من شر ناقضْة العهود 
جتْها الصقور اللي ترفرف بالفخر جنحانها 
 
لبّت ندى سلمان ابن عبد العزيز ابن سعود 
 اللي خذا منْها الولا وعهود ربي صانها 
 
وقّف وخطّط واحْتزم واروى معاطيش الكبود 
في ليلةٍ تاريخها يكتب باسم سلمانها 
 
حّدد لها ساعة زَمن والوقت كالسيف مْحدود
وهبّت هبوب العاصفة واسْم الحزم عنوانها
 
تجاوزت في درْبها كلّ المعابر والحدود 
ولا جابوا العالم خَبَر لين اقْبست نيرانها
 
ولاحَت بشاير نَصْرَها على الرواسي والنفود
وهدّت بحول الله على روس العدا بنيانها 
 
ابطالها بأرواحها من دون رايتها تذود
ونْحورها من دون الارْض اللي ربَت بأحضانها
 
تقْبل على الموت بثقه .. وتنْاجي الرب الودود 
والكلمة اللي ما تفارق قلبها ولسانها 
 
امّا الشهادة في سبيل الله وجنّات الخلود 
والاّ انتصارٍ يرفع الأمّه وِيعْلي شانها.
 

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org