"الريمي" قائد المطارات الجديد.. وخبرات العقود الثلاثة

نجاحاته العريضة في "النقل الجوي" أسهمت في تعيينه
"الريمي" قائد المطارات الجديد.. وخبرات العقود الثلاثة
تم النشر في

يتمتع المهندس عبدالله الريمي مساعد الرئيس للمطارات، بخبرة استمرت على مدى ثلاثة عقود، حقق خلالها نجاحات كبيرة في مجال "النقل الجوي".

ويأتي تعيين "الريمي" في هذا المنصب ليبدأ الإشراف على 27 مطارًا سعوديًّا في مختلف مناطق المملكة، ومراقبة تشغيلها بعناية والتأكد من تحقيقها كلَّ اشتراطات السلامة والتفكير في مستقبلها، ومراقبة كل المشروعات الجديدة.

ويثق من يتصفَّح المسيرة العملية لقائد المطارات الجديد في أنها ستقوده لمواصلة التحليق نحو الأفضل.

ويعد المهندس "الريمي" أحد الكفاءات الوطنية المتميزة التي عملت فترة طويلة في سوق النقل الجوي؛ فمنذ أن نال شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة عام 1405هـ، اتجه إلى مطار المؤسس الذي كان حينها من المشاريع الحديثة.

وانطلق "الريمي" برفقة الرعيل الأول لضمان تشغيل جوي آمن للمطار، ولفت حينها انتباه رؤسائه في المطار فقفز عدة قفزات إدارية جعلت الإدارة العليا للطيران المدني تختاره عام 1420هـ برفقة عدد من زملائه للانطلاق بمطار الملك فهد بالدمام، الذي كان افتتح حينها، ونجحوا في غضون فترة زمنية في تهيئة المطار للافتتاح والتشغيل حتى وصل إلى المطار الثالث تشغيلًا في المملكة.

وعقب تلك التجربة الناجحة في أقصى شرقي المملكة، لم يتردَّد المهندس "الريمي" في الموافقة على عرض مجموعة صافولا الشهيرة؛ حيث تولى حينها المدير العام للمرافق والمباني بشركة التطوير العقاري للمجموعة.

وبعد خمسة أعوام مفعمة بالعمل المتواصل عاد "الريمي" مجددًا للعمل مديرًا عامًّا للصيانة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي حيث إدارته التي انطلق منها بدايةَ حياته، واستمر حتى عام 1436هـ لينتقل بعدها مديرًا عامًّا للصيانة في المطارات الداخلية في الهيئة العامة للطيران المدني، مكث خلالها أشهرًا حتى صدر قرار تعيينه مديرًا لمطار الملك عبدالعزيز منذ عامين، وحينها شمّر عن ساعديه وانطلق في مهمة صعبة لإدارة المطار الذي يعاني من تقادم مبانيه، وبلوغ عدد مسافريه ثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية.

وقد عمل "الريمي" ليل نهار برفقة فريق عمل متميز للقضاء على كافة التحديات التي تعترض طريق النجاح طوال الأربعة والعشرين شهرًا التي قضاها مديرًا للمطار، حتى صدر قرار تعيينه البارحة مساعدًا للرئيس للمطارات.

وتنتظره العديد من التحديات؛ لعل أهمها تجهيز المطار الجديد والانتقال إليه خلال هذا العام الهجري، ولعل المقربين يثقون في نجاح المهمة، في ظل خبرة "الريمي" في النقل الجوي، التي تخللتها خبرات في القطاع الخاص، وتجربة مشابهة في مطار الدمام، ستسهم في إزاحة كل التحديات التي تواجه تشغيل المطار الجديد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org