
برأ الممثل أسعد الزهراني نفسه من تهمة استراق النَّظرَ التي وجهها ضده بعض الجماهير، محمّلاً مخرج مسلسل "شد بلد" عبدالخالق الغانم مسؤولية المشهد التمثيلي المسئ، ومؤكدًا أن نظراته كانت في الأرض، قائلاً: أنا لدي أخوات أيضا.
وأضاف، لبرنامج "الشريان" الذي عرض أمس بقناة mbc ، ردًا على وسم: "# أسعد_الزهراني_لقطة_منحرفة"، أنا ممثل ولست مخرجًا، لا أعلم عن مونتاج اللقطة هذا المشهد يحاسب عليه المخرج، فبينما كنت مطأْطئاً رأسي، توجهت الكاميرا على اللقطة التي أثارت الجدل والاستياء ووصلت مشاهدتها لأكثر من 6 ملايين.
وقال: "ثقوا ثقة تامة أنا ليس لي دخل في هذا المشهد نهائيًا ولم أتعمد مشاهدة المنظر" مردفاً: هذه رؤية مخرج ولا يحاسب عليها الفنان ".
وأكد الزهراني أنه لم يكن لديه أي علم بأن المشهد سيخرج على ذلك المنظر المسئ، والله سيحاسبني على كلامي، وأقسم: "والله لم أعلم بمونتاح ولا بإخراج تلك اللقطة".
وخاطب من أطلقوا الهاشتاق وسبوه وأخطأوا في حقه مسامحاً إياهم: "الله يحللكم ويبيحكم ".
وأضاف: أنا فنان أقوم بتأدية دوري فقط ثم أنصرف، أنا ممثل قمت بأداء دور سائق هندي مع كفيلته من يوميات "أبله مروة" في مسلسل "شد بلد"، مشيرًا إلى أن المخرج خالف ما اتفق عليه في المشهد، وهو أن ينظر السائق الهندي للسيدة وهي تمشي لكن بدون تركيز على المنطقة التي وضع عليها المخرج الكاميرا .
وصرح الزهراني بانزعاجه من المشهد الذي خرج بتلك الطريقة المسيئة لأن الناس ظنت أن هذه هي نيته وأخلاقه، مرجعًا لزومه الصمت وعدم الرد على الهاشتاق الذي أثير ضده بإيمانه بأن الله يعلم ما في القلوب والنوايا
وروى الزهراني قسوة والده عليه وقصة طرده له من المنزل: حدث خصام وخلاف بيني وبين والدي وطردني من البيت لرفضي العمل معه في المصنع، وبعد عدة محاولات وصلت لضربه لي وقام بطردي من البيت وطلب مني الاعتماد على نفسي وتدبير أموري المعيشية .
وعزا الممثل الكوميدي الزهراني دخوله للفن لتأثير شقيقه الأكبر "عبدالله" الذي زرع الفن الذي أحبه منذ صغره وقال: "كان يريني أي مشهد بالتلفزيون ويطلب مني تقليده، وإذا فشلت "يضربني"، وكان شقيقي يطلب مني الغناء والتقليد عندما يزوره أصدقاؤه مما ربى بداخلي الجرأة والثقة بالنفس .
وعن إتقانه تقليد اللهجات القصيمية واليمنية والجنوبية أوضح أن ذلك يعود بسبب حبه للتقليد بين أصحابه منذ أن كان طالبًا في المرحلة الابتدائية .
وكشف عن أن والدته عندما كانت حاملاً به نذرت بأن تسميه باسم "أسعد أيوب" الذي كان طبيبًا مشهورًا بالطائف، وساهم في علاج شقيقه الذي أصيب بجراح خطيرة .
وفي نهاية الحلقة فاجأ مقدمها "داؤد الشريان" الفنان أسعد الزهراني بهدية مجسم "دباب"، حيث يشكل ركوبه وقيادته إحدى هواياته وشغفه .