أرجع قائد قوات الطوارئ الخاصّة؛ اللواء خالد بن قرار الحربي، الفضل لله أولاً، ثم للدعم الذي يتلقاه رجال القوة الخاصّة من ولي العهد وزير الداخلية، على ما تمّ إنجازه من قصاص لرجل الأمن وكيل رقيب بدر الرشيدي، من الفئة الضالة، مؤكداً أن التدريبات التي تلقاها أفراد القوة في مثل تلك المواقع أسهمت في القضاء على كل أفراد الخلية، مشيراً إلى أن صقور قوات الأمن قذفوا الفئة الضالة بسهام الموت فدخلوا جحورهم، ثم طُردوا كالجرذان.
وقال "الحربي"، لـ "سبق": "نحمد الله على ما تحقّق، ولقد أخذنا القصاص لزميلنا الشجاع رقيب بدر حمدي الرشيدي، رحمة الله عليه، مضيفاً: "بعد تحديد موقعهم تعاملنا بروح الفريق الواحد وسرنا نحو هدفنا بعزيمة وشجاعة وإقدام نحمل أمانة ومسؤولية القصاص العاجل من هؤلاء الباغين المجرمين".
وأردف: "لاحقناهم بعزم الواثقين، ففروا كالجرذان إلى الجحور، وعرفوا أن عيوننا وسواعدنا وهممنا ستصل إليهم وتتعامل معهم في كل الظروف البيئية والتضاريس الطبيعية وغير الطبيعية".
وتابع: "تدرّبنا على مثل هذه المهام كالسهام وانطلقنا، فدوماً ننطلق كأهل عقيدة ومبادئ وعزم وحزم، وهم يعرفون ومَن سيسير على ضلالهم بأننا لهم الحربة والسيف والرمح، وصقور نايف تهوى المصاعب وتعشق التحدي ولا تهاب الموت، وحياة الوطن وأمنه أهم من حياتهم، ويعلمون أننا أهل صولة الحق".
وبيّن: "ننطلق بعون الله، ثم بدعم قيادة أمير الحسم، ومَن ننطلق بتوجيهاته نحو المراجل الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ونضع عبارته الشهيرة لنا حكمة ونبراساً: "سيفهمون ذلك عملياً في الميدان".
وأوضح: "لقد وصلتهم الرسالة ناراً وذخيرة وعزيمة، وبحول الله سيبقى الوطن ومَن عليه آمناً مستقراً، ونحن قوم نعيش زمن الحزم ونملك العزم وقوات تمتلك الخبرة والقوة وهي ذات احترافية عالية ولا تهاب الموت من أجل الدين والوطن".
واختتم حديثه، قائلاً: "سنظل على الوعد والعهد ماضين ومتابعين ومشاريع شهداء سابقين ولاحقين بقيادة ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده سمو الأمير محمد بن نايف؛ قاهر الإرهاب وأسد وزارة الداخلية، وولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان".
وكان رجال الامن، قد تمكنوا من القضاء على المطلوبين أمنياً في قضية مقتل رجل الأمن بدر الرشيدي، بعد مواجهة معهم أسفرت عن قتلهم جميعاً.