عبّر الشاعر الكبير ملفي بن مزيد المورقي، عن بالغ شكره وتقديره للقائمين على جائزة الملك عبدالعزيز للشعر الشعبي ؛ حيث أكد في تصريحٍ خص به "سبق"، أن الجائزة الحقيقيه هي المشاركة في مسابقة تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز ،طيب الله ثراه، الذي لم الشتات ، ووّحد الصف.
جاء ذلك بعد فوزه بالمركز الأول بجائزة المؤسس التي حصل فيها على مبلغ 5 ملايين ريال ؛ بعد تتويجه بالحلقة النهائية المقامة على مسرح جامعة الأميرة نورة في الرياض ، مؤكداً أنه لا يوجد خاسر من جميع الشعراء المشاركين والمتنافسين في تلك الجائزة ، معبراً عن شكره وتقديره لجميع اللجان المنظمة ، ولدارة الملك عبدالعزيز لما توليه من اهتمام كبير بتلك الجائزة ، وعلى حسن التنظيم.
وأكد "المورقي" ، أن ما توليه الدولة المباركة وفقها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي العهد ، وسمو ولي ولي العهد ، من دعمٍ ورعاية واهتمام كبير بالموروث الشعبي جعل الشعر الحقيقي بكافة أشكاله وألوانه ينتصر انتصاراً حقيقياً ؛ حيث أن الشعر الشعبي هو ديوان العرب.
وأكد أنه لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي بأنه أعلن اعتزاله ، وزاد من تأكيده بأن الجائزة والفوز جعلاه يؤكد مواصلة مشواره الشعري الذي امتد لثلاثة عقود وأكثر ، كان قد قارعَ فيها كبار الشعراء على المستوى المحلي والخليجي.
هذا وعُرف الشاعر "المورقي" بحبه الشغوف للشعر منذ الصغر ، ويعدُ شاعراً من فطاحل شعراء الخليج الذين يجيدون فن القلطة والمحاورة ، حيث شارك في مسابقات وطنية وخليجية منها مهرجانات الجنادرية السنوية ، وكذلك في مهرجان الكويت للشعر الشعبي إبان تحرير الكويت ؛ حيث حصل على أوسمة وتكريم من قادة وملوك الخليج نظير جهوده الكبيرة في إنجاح الموروث الشعبي في دول الخليج.