جمَّد أحد البنوك المحلية حساب مواطنة سعودية ستة أيام؛ بسبب إيداع مبلغ مالي بالملايين من البنك تم دون علمها، قبل أن يعود البنك ويستردها وفوقها تسعة آلاف ريال من حسابها، ودون أن يقدم لها أي تفسير لتلك العمليات التي تمت على حسابها ومصير التسعة آلاف التي تعود لها واستحوذ عليها البنك.
وتفصيلاً قالت المواطنة حنان العنزي لـ"سبق" إنها تقدمت بطلب تمويل عقاري من البنك -تحتفظ سبق باسمه- وتم إيداع الدفعة الأولى من قبلها والبالغة خمسمائة وعشرة آلاف وبعدها تفاجأت أن في حسابها مبلغ 8 ملايين لا تعلم عن مصدرها أي معلومة، ودون أن يصلها إشعار بإيداع ذلك المبلغ بواسطة الرسائل النصية كالمتبع دائماً.
وأوضحت أن البنك اتخذ إجراءً بعدها بتجميد حسابها أكثر من ستة أيام بقيت خلالها محرومة من مالها، ودون أن يقدم البنك أي تفسير لهذا الإجراء الذي لا يد لها فيه.
وأضافت أنَّها قامت بعد ذلك بمراجعة أحد فروع البنك في مدينة الرياض، وذكر لها موظفو الفرع أنَّ حسابها لم يتم تجميده رغم تأكدها هي من ذلك، ثم اكتشفت بعد استخراجها كشوفات لحسابها أنه تم خلال الستة أيام سحب جميع الأموال الموجودة فيه حتى التي تخصها، وأن هناك اختلافاً أيضاً بين الكشف المطبوع والرصيد الفعلي في الحساب.
وأكدت المواطنة حنان العنزي أنَّها طالبت في شكوى رسمية قدمتها لفرع البنك الذي تتعامل معه بالإفصاح عن مصدر المبلغ الذي تم إيداعه في حسابها، وتم الإفادة من قبل مدير الفرع حينها بعد سحب المبلغ، أن ذلك جاء بسبب خطأ في النظام، وتم إيقاف معاملة التمويل العقاري الخاصة بها أيضاً بسبب هذا الخطأ التقني 11 يوماً، إلا أن البنك مازال يتجاهل الإجابة عن استفساراتها عن مصدر هذه الملايين والعمليات التي تمت على حسابها دون علمها، وتعويضها عن تجميد حسابها خلال تلك الفترة.