
أقرّت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ممثلة بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، تأسيس جمعية "نبراس" للمساعدة العلاجية والتأهيلية، وذلك بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الصحة، حيث تُعنى هذه الجمعية بالتواصل مع أسر متعاطي المخدرات، ومدّ يد العون لهم.
وقد صدر قرار وزير العمل والتنمية الاجتماعية بتأسيس جمعية "نبراس" للمساعدة العلاجية والتأهيلية.
وقال أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" رئيس مجلس إدارة جمعية "نبراس" للمساعدة العلاجية عبدالإله بن محمد الشريف: تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على محاربة المخدرات على كل الأصعدة الأمنية والوقائية، بالإضافة إلى توفير الخدمات العلاجية والتأهيلية للمدمنين والمتعافين، وخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية لكل أفراد المجتمع.
وأشار إلى متابعة وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، واهتمامه ببذل الجهود وتطوير وتقديم خدمات علاج وتأهيل مرضى الإدمان.
وأضاف: تنطلق هذه الجمعية استناداً للفقرة الثالثة من آلية تنفيذ الغاية الخامسة من غايات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، والصادرة بقرار مجلس الوزراء، والتي نصّت على أن تقدم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة على إنشاء جمعيات ومراكز التأهيل الاجتماعي للمتعافين عن طريق القطاع الخاص، وتكون قريبة من المنشآت العلاجية؛ للاستفادة من الكوادر الصحية والخدماتية في عملية التأهيل الاجتماعي.
وقدّم "الشريف" شكره لوزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة على مباركة هذه الجمعية ومتابعة سير أعمالها، مشيراً إلى أن الشكر موصول لوزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص، على حرصه واهتمامه واعتماد تأسيس الجمعية.
وأردف: من أهداف هذه الجمعية تأسيس مراكز تأهيلية "غير ربحية" للمتعافين تُدار من قبل القطاع الخاص، تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية للأسر؛ لوقايتهم من آفة المخدرات.
وتابع: تهدف الجمعية كذلك إلى المشاركة مع المركز الوطني للاستشارات الإدمان "1955"؛ لاستقبال الأسر الطالبة للاستشارات المجانية، بالإضافة لخدمات نقل مرضى الادمان للمصحات العلاجية، كما أنها تقدم الدعم المادي والمعنوي لأسر مرضى إدمان المخدرات حسب ما تقتضيه الحاجة.
وقال "الشريف": تتولى الجمعية إعداد الدراسات حول أهمية البرامج العلاجية والتأهيلية المطبقة في هذا المجال، والتنسيق مع الجهات المعنية بوزارة الداخلية، ممثلةً في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ووزارة الصحة والعمل والتنمية الاجتماعية؛ لتدريب المتعافين وإيجاد فرص العمل الملائمة لهم.
وأضاف: تقدم الجمعية المساعدة العلاجية والتأهيلية إضافة إلى عقد البرامج التدريبية لأسر مدمني المخدرات، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية والمشاركة معها في وضع التصورات المناسبة لجماعات التعافي بالمملكة، إضافة إلى إقامة المعارض التوعوية بأضرار المخدرات الموجهة لجميع الفئات العمرية.