تحريًا لليلة القدر.. جموع المصلين تؤدي صلاة العشاء والتراويح والتهجد بالحرم المكي

مرونة وانسيابية في الحركة المرورية رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات بمكة المكرمة
تحريًا لليلة القدر.. جموع المصلين تؤدي صلاة العشاء والتراويح والتهجد بالحرم المكي
تم النشر في

أدى جموع المصلين في المسجد الحرام، صلاة العشاء والتراويح والتهجد ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك؛ تحريًا لليلة القدر، في أجواء روحانية يسودها الأمن والأمان والسكينة؛ حيث اكتظ المسجد الحرام منذ الصباح الباكر من هذا اليوم بالمصلين والمعتمرين القادمين إلى مكة المكرمة الذين امتلأت بهم أروقة وأدوار وأسطح وساحات المسجد الحرام.. وقد تمكنوا بفضل من الله ثم بفضل ما وفّرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من رعاية شاملة، من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان، وسط منظومة من الخدمات المميزة والمتكاملة التي وفّرتها حكومة المملكة أيدها الله.

وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بغسل المسجد الحرام (١٥) غسلة، قام بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وفي كل عملية التطهير استهلكت أكثر من (١٥٠ ألف) لتر من المطهرات، و(٣٠٠٠) لتر من المعطرات، وتمت عمليات التطهير بأجود أنواع المواد المطهرة التي جُلبت خصيصًا للمسجد الحرام، كما قامت الرئاسة بفرش (30) ألف سجادة بالمسجد الحرام موزعة على جميع جنبات المسجد الحرام.

وكثّفت الرئاسة خدمات السقيا للزوار والمصلين بتوزيع أكثر من (٧٢٤.٢٢٢) من عبوات ماء زمزم المبارك، وزّعها أكثر من (١١٠٠) عامل؛ حيث بلغ عدد الحافظات (٢٥٠٠٠)، وبلغ عدد الحقائب الخاصة لحمل عبوات ماء زمزم (٢٥٠) حقيبة؛ فيما بلغ عدد العربات الذكية (٨٠) عربة سعة (80) لترًا.. كما وفّرت الرئاسة (8000) عربة منها (3000) عربة كهربائية، و(5000) عربة يدوية تقدم لضيوف بيت الله العتيق لكي يؤدوا عباداتهم بكل راحة وسهولة.

واتسمت الحركة المرورية بالمرونة والانسيابية؛ رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات التي دخلت مكة المكرمة في هذا اليوم؛ وذلك بفضل الله أولًا ثم بفضل الجهود التي بذلها رجال المرور من ضباط وأفراد انتشروا منذ الصباح الباكر في جميع الميادين والطرق والشوارع وأحياء مكة المكرمة لتنظيم الحركة المرورية ومتابعتها ومعالجة أي اختناقات مرورية قد تحدث، وتوجيه المعتمرين إلى المواقف المخصصة لسياراتهم بمداخل مكة المكرمة وإلى المواقف الاحتياطية التي جرى استخدامها في هذه الليلة.

وكثّفت الشؤون الصحية بمنطقة مكة خدماتها المتكاملة من خلال المراكز الطبية المنتشرة داخل المسجد الحرام وساحاته؛ لتقديم الخدمات العلاجية لقاصدي المسجد الحرام، وقامت أمانة العاصمة المقدسة بأعمال النظافة العامة وتجميع ونقل النفايات والتخلص منها ومكافحة الحشرات على مدار الساعة، كما وفّرت إدارة الدفاع المدني أفضل مستويات السلامة بالتنسيق الكامل مع كل الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالمسجد الحرام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org