"ترشيد" تطلق أعمال إعادة تأهيل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بوفْر متوقع يتخطى 37%

تشمل 14 معيارًا رئيسيًّا تضم أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة واستبدال المبردات ومضخات المياه
"ترشيد" تطلق أعمال إعادة تأهيل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بوفْر متوقع يتخطى 37%
تم النشر في

أطلقت كل من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد" ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض، أعمال إعادة تأهيل مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالإضافة إلى المرافق المساندة والتابعة لها؛ لرفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع المباني والمرافق؛ وذلك وفقًا للمعايير العالمية.

وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "ترشيد"، أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على جميع مباني ومرافق المدينة، البالغ عددها 61 مبنى، وتَبَيّن لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها؛ حيث ستشمل أعمال إعادة التأهيل 14 معيارًا رئيسيًّا هي: أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة.. وتتضمن المعاييرُ: استبدال المبردات (Chillers) ومضخات المياه بوحدات مرشّدة ذات كفاءة أعلى، واستبدال محركات الضخ الرئيسية (CHWPs) ووحدات التكييف المنفصلة، وتركيب نظام التحكم في المبردات (CMS)، وتركيب أجهزة ذات سرعات مترددة تتحكم في مضخات المياه المبردة، وتركيب نظام تحكم لوحدات مناولة الهواء ومراوح الشفط وربطها بنظام تشغيل محطة التبريد، كما ستقوم (ترشيد) بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإنارة التقليدية الحالية بتقنية الليد (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، بالإضافة إلى تركيب حساسات التحكم في المكاتب والمباني والمرافق التابعة.

يُذكر أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ أكثر من 55 مليون كيلو واط ساعة سنويًّا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالى 34 مليون كيلو واط ساعة سنويًّا، أي بنسبة خفض مُقَدّرة بـ37%. وإضافة إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المُتَوقع تحقيقها من المشروع؛ تُعادل استهلاك أكثر من 52 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي أكثر من 13 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 225 ألف شتلة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org