تسعينية كفيفة تنخى سلمان الحزم

تصرخ من خلال "سبق" : واسلمااااان
تسعينية كفيفة تنخى سلمان الحزم

سألتها ماذا لديكِ؟

فقالت بصوت يملؤه الحزن والأسى وآهات السنين:

هو مطلب واحد ورجاء واحد وأمل واحد أرجو من الله تحقيقه لي قبل أن أغادر هذه الدنيا.

أريد لصوتي أن يصل إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده وسمو أمير منطقة نجران حفظهم الله, فهم رجائي وهم أملي بعد الله وبأيديهم تحقيق مطلبي.

أنا تسعينية كفيفة مكلومة قُتل ولدي في الشارع العام بنجران, شارع الملك عبدالعزيز, في وضح النهار منذ عشرين سنة, والمجرمون لا يزالوا طلقاء أحرار.

وأملك من الدلائل والبراهين والحقائق والتقارير الطبية النهائية ما يوضح الحقيقة لكل مسؤول وقاضي وباحث ومحقق, ويُظهر الحق ويُزهق الباطل.

لا أريد شيئاً سوى الحق ولا أطمح لشيءٍ سوى العدل والإنصاف من سلمان الحزم والعدل والإنصاف, بأن يوجه أعزه الله وأدامه وأيده بنصره, على من يلزم بالبحث والتحري عن الجناة والقبض عليهم بناءً على ما لدى الجهات المختصة عنهم من دلائل ثابتة وبراهين دامغة لا تحتاج إلى شيء سوى الصدق والإخلاص في تحقيقها.

عشرون سنة استطاع فيها الباطل تغطية الحق وإنكاره, ولم يعد لي من سنين العمر ما يُذكر, فهل من نُصرةٍ تُظهر الحق وتُطفي لهيب قلب امرأةٍ عجوز كفيفة بالقبض على المجرمين قتلة ولدها وتقديمهم للعدالة.

قضية كثرت فيها التدخلات وكثر فيها التلاعب والتقصير في التحقيق والعبث والتخريب والتحريف والأخذ والرد دون أن يشملها تحقيق جاد ومخلص ومنصف يُظهر الحقائق ويصل إلى الحقيقة والنتيجة المقنعة وينهي النزاع ويضمن حقوق اليتامى والورثة والضعفاء المشروعة.

واسمح لي يا سيدي يا سلمان الحزم يا أملي بعد الله, أن أوضح لمقامكم بعض ما هو موجود في ملف القضية والذي جعله الباطل وكأنه غير موجود بينما يقود إلى الحق المنشود:

  1. محضر الوقوعات المرفوع ليلة الجريمة في 4/1/1418هـ.
  2. تقرير الطبيب الشرعي النهائي رقم 2 ط س/1/49 في 8/3/1418هـ.
  3. تقرير الطب الشرعي الجنائي وتشريح المرضى بالرياض رقم 09-18 في 16/2/1418هـ, والذي ذكر بأن المجني عليه قد توفي بعد إصابته بطلق ناري في الرأس بتاريخ 4/1/1418هـ وأن مدخل الرصاصة في الجزء الخلفي الأيسر من فروة الرأس ومخرجها في المنطقة الصدغية اليمنى من الوجه, وأن الأعيرة النارية قد أُطلقت عليه من مسافة ما بين نص متر إلى بضعة أمتار, مما ينفي قطعياً زعم من زَعم بأن الوفاة كانت إنتحار.
  4. توجيه إمارة منطقة نجران رقم 76 س في 18-19/2/1418هـ.
  5. الأمر السامي رقم 4/ب 5316 في 8/4/1420هـ, الذي يوجه الجهات المختصة بالبحث والتحري ومواصلة التحقيق حتى يتم القبض على الجناة حسب الأوصاف المتوفرة لديهم.
  6. تَكفّل إمارة نجران والجهة المختصة بالقبض على الجناة وإكمال التحقيق في القضية بموجب توجيه الإمارة رقم 011/10/171 س ع في 24/1/1421هـ, تنفيذاً للأمر السامي المشار إليه إكمالاً للازم.
  7. القرار الشرعي رقم 113/1/ق, في 5/8/1420هـ الصادر من المحكمة الجزئية في الحق العام بخصوص إطلاق النار الثاني والإصابات بعد جريمة القتل بأقل من ساعتين فقط, ولا يشمل قضية القتل, فالحق الخاص لا يزال حتى تاريخه والقرار الشرعي مبين فيه صفحة التحقيق المبينة إختلاف أقوال وإجابات المحكوم عليهم المتفاوتة, لأن التحقيق في البداية كان متعاطفاً معهم ويدل على أن هناك تجاوز معهم في كل الأساليب التوضيحية.
  8. الصك الشرعي رقم 78/3 في 19/10/1428هـ , الصادر من المحكمة والذي جاء فيه "فيحتاط لحق المقتول كونه توفي في ظروف غامضة".
  9. خطاب وملاحظات هيئة التحقيق والإدعاء العام رقم 6547 في 10/7/1431هـ والذي يؤكد بأن القضية جنائية ويطلب فيها إعادة التحقيق لوجود جناة.
  10. توجيه رئيس محاكم نجران رقم 33543252 في 28/3/1433هـ بإعادة التحقيق في القضية وذلك لأهميتها وإبراءً للذمة وإظهاراً للحقيقة, لكن للأسف فقد حالت أيادي العبث والتغطية والتضليل التي زرعوها ومعهم عناصر متعنصرة أدخلوهم في القضية بهدف التستر والتخريب وغط الحقائق دون تنفيذ الأمر السامي وتوجيه رئيس المحاكم السابق وتوجيه رئيس المحاكم المشار إليه في إعادة التحقيق والوفاء بالعهد والكفالة والقبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة.
  11. أول إستجواب للجناة على يد الضابط المحقق في شرطة الفيصلية / فيحان الدوسري.
  12. كشف العرض على الشهود العيان.
  13. وثيقة الصلح المزيف عنا وما تحتويه بجريدة الوطن المعلن فيها, والتي تم سحبها لعدم مصداقيتها ولخلوها منا نحن اهل الدم.
  14. ما قيل من إدعاءات وأقوال وأكاذيب من قبل البعض ثم تغييرها لاحقاً ومثبتة في المحاضر.
  15. ما ذكره المدعو (ع.ن.م) أول مرة ومقارنته مع التقارير الطبية المذكورة.
  16. ما ذكره في المرة الأخيرة وبعد الفرق عن الواقع واختلافه.
  17. ما قرره المدعو (ص.م.ع) عند المحققين في البداية وادعى به ضد إبني المقتول.

يا سيدي سلمان, هذه الحقائق بين يدي مقامكم السامي, نخيتك يا سلمان الحزم والعدل والإنصاف أن تنصفني وتنصف ولدي المقتول, وأنا في وجه الله ووجهك يا ولد عبدالعزيز يا فزعة المضيوم يا ناصر الضعيف والمظلوم.

المواطنة والدة المقتول / سعيده بنت هادي بن راشد ال سليم

سجل مدني رقم / 1055420481

جوال رقم / 0503724223

#كفيفه_تنخى_سلمان

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org