تدخل عدد من القرى الواقعة على وادي ترج التابع لمحافظة بيشة، الأسبوع الثاني؛ في عزلة جراء الأمطار التي شهدتها المنطقة والسيول المنقولة؛ حيث تتكرر معاناة الأهالي بشكلٍ سنوي، في ظل عدم وجود الحلول اللازمة والمناسبة حتى الآن مع معاناتهم.
وذكر أحد أهالي قرية آل رومي، المواطن صالح سعيد الحارثي، أن العديد من القرى بوادي ترج، تنعزل بشكلٍ تام عن المراكز والقرى المجاورة لهم، لعدم وجود الجسور التي تتيح حرية التنقل بين القرى والمراكز التابعة لمحافظة بيشة خلال جريان السيول، أو بالشكل الذي يحقق تطلعات الأهالي ويمنع تعطيل مصالحهم المختلفة ويحقق حرية الحركة بين كل القرى والمراكز.
وقال مواطنٌ من أهالي الفطحة عيد الحارثي، إن الجهات المعنية مطالبة بتنفيذ عبارات وجسور ومشاريع لدرء أخطار السيول في القرى المتضررة من جريان السيول خلال هطول الأمطار؛ حيث أعاقت الطلاب والطالبات عن التعليم إضافة إلى المعاناة التي تلزمهم وقت جريان السيول لعدة أيام, مشيرين أن الجسور سمعوا عن اقتراح بإنشائها, لكن لم يشاهدوها على أرض الواقع؛ حيث العزلة مستمرة.
يشار إلى أن أمير منطقة عسير فيصل بن خالد، وجه، أمس الأول، بتقديم مساعدات عاجلة من مؤن غذائية أساسية إلى قرى "المحالة، والفطحه ، والمنيعيه ، وجلان ، وآل الرومي ، والجوه ، والغفرات ، ومريخ، والعشرة، والمسمع، وقرية النجد والرس" التابعة لمحافظة بيشة؛ ذلك بعد عزلها نظراً لما صاحب الأمطار والسيول التي وقعت على المحافظة نتيجة لجريان وادي ترج.
