شاهد.. خبير من الجيل السابع لأسرة الورد الطائفي يروي لـ"سبق" قصة صناعته
روى الخبير في صناعة الورد الطائفي، خالد بن عبدالرحمن الكمال، قصة صناعة الورد ودخوله لمحافظة الطائف والإقبال المتزايد عليه.
وقال لـ"سبق" إن الورد دخل في القرن التاسع من الهجرة واستوطن مدينة الطائف وأصبح مقترناً بهذه المدينة، مضيفاً أنه يتم تجميع الورد من المزارع في الصباح الباكر ويصل لمنطقة الوزن؛ ثم يوزن كل محصول مزرعة على حدة ويسجل باسم المزرعة ويوضع في أكياس من القماش ويدخل إلى المعمل ويوضع في القدور النحاسية المخصصة للتقطير.
وأضاف: "بعد اكتمال القدر بكمية الورد وكمية الماء يقفل تقفيلاً محكماً ويشعل عليه بالغاز لدرجة عالية، وهذه المرحلة تستغرق ١٢ إلى ١٤ساعة ويتم وضع قارورة تسمى التلقية تتلقى ماء الورد وعطر الورد الطائفي، ويتم فصل العطر عن الماء بقطارات خاصة بذلك".
وأوضح أن صناعة الورد مرتبطة ارتباطاً شاملاً كاملاً بالعائلة منذ أكثر من مائتي عام، وهو من الجيل السابع في أسرته ممن يعملون بهذه المهنة الشريفة الجميلة.
وكشف "الكمال" أن دخول هذه النبتة كان في القرن التاسع من الهجرة بمنطقة الهدا؛ حيث جاءت من بلاد الشام وتركيا وأصبحت أكثر جودة من موطنها الأصلي لقربها من منطقة الحجاز ومكة المكرمة؛ حيث نجحت نجاحاً مبهراً وأصبح الورد الطائفي الأول عالمياً، وانتشر انتشاراً واسعاً في جميع مزارع الطائف وبكميات كبيرة ، مشيراً إلى أن أعلى كمية كانت هذا العام؛ حيث وصلت إلى 2 مليون وردة يومياً.